وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير أقصى درجات الرعاية الممكنة لمصابي حادث قطاري سوهاج، وصرف معاش ثابت للمصابين، بنسب عجز وعاهات مستديمة، مع صرف التعويضات الملائمة لأسر الشهداء والضحايا.
وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، للإطلاع على كل التفاصيل ذات الصلة بحادث قطاري سوهاج وملابساته وتطورات التحقيقات الجارية، فضلًا عن التقارير المتعلقة بما تم اتخاذه حتى الآن من إجراءات علاجية وطبية تجاه المصابين، وكذا التعويضات للشهداء والمصابين.
وحضر لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ومحمود توفيق وزير الداخلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير وزير النقل، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
كما وجه الرئيس، بتطبيق الإجراءات التي من شأنها أن تحقق التوازن ما بين اكتمال مخطط التحديث الجذري الشامل لمرفق السكة الحديد على مستوى الجمهورية، وما يحتويه من نظم إلكترونية حديثة، بالتوازي مع استمرار تشغيل وتسيير القطارات، وذلك لضمان تعزيز معايير السلامة والأمان للركاب، مع تقبل إمكانية حدوث بعض التأخير في مواعيد القطارات إلى حين الانتهاء من تحديث المنظومة، وقيام المسئولين المعنيين بشرح دقيق للمواطنين بكافة التفاصيل ذات الصلة التي سوف يتم تطبيقها في هذا الإطار، وأن اكتمال المنظومة نهائيا هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا النمط من الكوارث.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن مصرع 32 مواطنًا وإصابة 108 آخرين في حادث تصادم قطارين بمركز طهطا، بمحافظة سوهاج.
وأوضح خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ36 سيارة إسعاف مجهزة نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات الإخلاء وهي: “سوهاج العام، وسوهاج التعليمي، وطهطا، والمراغة”.