قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ أننا نمتلك المناهج التي تم تأليفها لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن امتلاكنا لبنوك الأسئلة لأول مرة.
وأضاف الوزير: أن هذا ساعدنا على نقل تجربتنا لعشرات الدول على غرار الشهادات الدولية، والتي عملت الوزارة على اعتماد الامتحان المصري EST ليكون المؤهل الوحيد لطلاب الدبلومة الأمريكية لتنسيق الجامعات المصرية بسبب الأخطاء الكثيرة ومافيا الشهادات الدولية.
وعن التعليم الفني، أكد شوقي، أن المنظومة الجديدة في التعليم الفني تعتمد على فكرة الجدارات التي تعمل على إعطاء الطالب مهارات متخصصة في مجاله، مشيرًا إلى أن الوزارة استحدثت تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشريك الصناعي ليوفر فرصة أفضل لطلبة التعليم الفني.
وأشار شوقي إلى اهتمامات الدولة بتطوير التعليم الفني من أجل تلبية احتياجات سوق العمل ورفع كفاءة العمالة الفنية وهو ما يسهم في تعزيز قدرات الاقتصاد القومي.
وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، في كلمته بالمؤتمر، إن الحديث والحوار عن المسار الرقمي إنما يعكس اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية في تطوير التعليم في مصر باستخدام أحدث السبل والوسائل والأدوات التكنولوجيا.
وأضاف فودة، أنه قد أصبح دخول التعليم في مصر إلى آفاق المسار الرقمي والأخذ بأحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة أصبح خيارًا استراتيجيًا وأمرًا حتميًا للحاق بركب الدول المتقدمة في مجال التعليم بل وتحقيق الريادة والسبق لبلدنا.
وأشار إلى أن ماقامت به الدولة على مدار السنوات القليلة الماضية في مسار التعليم الرقمي أمر يعكس وعيا واستباق للأحداث والأزمات العلمية التي شهدها العالم مؤخرًا، وخاصة في مواجهة جائحة كورونا، لافتًا إلى أن مصر كانت قد قطعت شوطًا لا بأس به في هذا المجال.
وأوضح محافظ جنوب سيناء أن التعاون بين المحافظة ووزارة التربية والتعليم مثمر، وقد تم إنشاء العديد من المدارس التي تقدم نماذج تعليم مختلفة بالمحافظة مثل المدرسة الرسمية الدولية والمدرسة المصرية اليابانية، وإيصال التعليم إلى الفتيات في المناطق الحدودية.
وأثناء المؤتمر تم تقديم عدد من الهدايا الرمزية من المعاجم اللغوية لعدد من قيادات الوزارة، ويناقش مؤتمر “المسار الرقمي.. اتجاهات حديثة في التعليم” العديد من القضايا المستقبلية التي تهتم بالتعليم على مستوى العالم، والتي تنظمه مؤسسة يورك برس ولونجمان.