عقد محسن خالد حسن ، الوكيل الثقافي لمنطقة المنيا الأزهرية ، اليوم، اجتماعاً موسعاً بإدارة رعاية الطلاب وموجهي اجتماعي إدارات المنطقة التعليمية الأزهرية التسع لمناقشة خطة العمل المشترك وتأكيد تفعيل دور المتخصص الاجتماعي في حل المشكلات الطلابية للارتقاء بالعملية التعليمية والتغلب على معوقاتها جراء تفشي وباء كورونا المستجد.
وبدأ الاجتماع بالترحيب بالحضور ثم القاء الوكيل الثقافي المزيد من الضوء على ” مفهوم الأخصائي الاجتماعي المدرسي” وتعريفه بأنه هو ذلك الشخص المهني والفني الذي يقوم بممارسة عمله في المجال المدرسي وفقاً لمعايير ومبادئ وأخلاقيات المهنة لمساعدة الطلاب المتعثرين دراسياً ونفسياً ودعمهم ليقدموا أفضل ما لديهم بالعملية التعليمية.
كما أكد خالد بأن دور الأخصائي هو دور محوري تنفيذي وليس تقليدي أبداً فهو ينشأ على مجموعة من القيم والقواعد المدروسة وفق مهارة وخبرة مبنية على الرغبة في ممارسة المهنة بكل حب وتطوع وليس كرها وإجباراً لتحقيق المنشود من العملية التعليمية.
كما تطرق الاجتماع للتشديد على طريقة الارتقاء بمحورية أداء الاخصائي الاجتماعي بالمعهد بما يتواءم مع خطة التنمية المستدامة لمصرنا الغالية 2030، موضحا بأن ذلك لا يتأتى إلا من خلال الجوانب التالية :
1-تكوين قاعدة بيانات للطلاب مع إعداد ملف خاص بمتحدي الإعاقة في العملية التعليمية لتلبية احتياجاتهم بما يمكنهم من التحصيل العلمي والمعرفي دون معوقات
2- المشاركة في عمل البرامج التفاعلية التي تعزز قدرات الطلاب وتساعدهم على التحصيل الدراسي للمناهج المختلفة للتعرف على بواكر نبوغهم و الاستفادة من الإمكانات المتوفرة لدى الطالب والبيئة،
3- تقديم الدعم المعنوي للطالب للاستفادة من طاقته وقدراته والارتقاء بذاته وخدمة نفسه
4- حل كافة المشكلات التي تواجه الطلاب في العملية التعليمية واحتوائهم ذهنياً وفكرياً ونفسياً في الابتعاد التام عما يعرقل صفو مسيرتهم العلمية والعملية لتحقيق أمالهم وطموحاتهم المستقبلية والإقبال على العملية التعليمية بشغف وحب
5- تحفيز الطلاب على متابعة المنصات التعليمية وقنوات التعليم المصرية وبوابة الأزهر الالكترونية في استكمال التحصيل الدراسي للمناهج ومواصلة الجد في طلب العلم ونيل التفوق الدراسي
6- تجديد ثقافة وفكر الأخصائي الاجتماعي وتحفيزه الدائم على العمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بمستوى الطلاب وخدمة العملية التعليمية
وبختام الاجتماع تلقى الوكيل الثقافي كافة المقترحات والأسئلة عن النهوض بعمل الاخصائي الاجتماعي والتعرف على معوقات العمل كي تكرس جهود المشتغلين بالعملية التعليمية في الارتقاء بعمل الأخصائي الاجتماعي والمنظومة التعليمية على حدٍ سواء.