أكدت فاطمة فتحي، مسئول جروب “تعليم بلا حدود“، أن قرارات وزارة التربية والتعليم المتعلقة بالفصل الدراسي الثاني، للصفين الاول والثاني الثانوي، تعد تصحيح مسار لما حدث في امتحانات الفصل الدراسي الأول من مشاكل السيستم وتداول الأسئلة والإجابات وحالات الغش، فكان الامتحان ورقيًا ولا يحتاج التابلت، مع التشديد على لجان المراقبة لضبط التقييم، واستخدام البابل شيت لمنع الغش، مع وجود ورقة بها ما يحتاجه الطالب من مفاهيم وتعليقات بديله عن كتاب المدرسة، مرفقة مع ورقة الأسئلة، ومع عدم احتساب درجات الترم الأول لما حدث في الامتحانات وإنما التقييم فقط على إبريل ومايو، بعد أن انقضى مارس بدون الإعلان عن خطة المنهج، ولكن يبقى الامتحان المجمع لبعض المواد وعدد الأسئلة مع الوقت المحدد عائق صدم الكثير من الطلبة خاصة أن كل مادة تحتاج إلى أيام لمراجعتها منفصلة.
وأشارت فتحي في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد جامعات”، إلى أنه مع إلغاء الامتحان الإليكتروني في الوقت الذي يعتبر الطالب أن الصف الأول عام تجريبي على النظام، كيف له أن يستكمل باقي الأعوام بنفس الطريقة، اسئلة كثيرة تدور في عقل أولياء الأمور تنتظر الإجابات، فالقرارات المتعلقة “بالتيرم الثاني” كثيرة، بعد قرارات الوزير وأبرزها قانون التراكمية غامض الملامح التي يناقشه مجلس النواب لإقراره، فكيف سيتم الموافقة عليه وسط كل هذه العثرات، فجميع الحلول لم يألفها الطلبة ويجربونها لأول مره في التعليم.