عقدت شركة أرقى للتطوير العقارى مؤتمراً صحفياً بمقر الشركة بالقاهرة الجديدة، لإعلان بدء الحفر والأعمال الإنشائية بأحدث مشروعاتها أبراج “آى بيزنس بارك”، وذلك بحضور أحمد جمال الرئيس التنفيذى للشركة، والمهندس أحمد الزينى والدكتور عبدالسلام أحمد عضوي مجلس الإدارة، والسيد أحمد زيادة مدير التسويق للشركة.
وقال أحمد جمال خلال الزيارة الميدانية للمشروع والتي تم فيها وضع حجر الأساس للمشروع في حضور إعلامي موسع أن مشروع “آى بيزنس بارك” يتميز بموقعه الفريد، حيث يحتل الموقع الأفضل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهى الميدان الرئيسي لمنطقة الداون تاون، ويطل مباشرة على النهر الأخضر وفندق الماسة ويرى البرج الأيقوني، وهذا ما يشجع العملاء على الاستثمار فيه.
وأوضح جمال أن أرقى طرحت في مشروعها واجهات معمارية راقية ومميزات فريدة قابلة للتنفيذ والتسليم بنفس المواصفات، وليست مجرد صور لواجهات تبهر الأعين تُطرح على منصات التواصل الاجتماعي وقنوات التواصل مع العملاء لتحقيق مبيعات كبيرة، ولكن غير قابلة للتنفيذ بما يطابق المواصفات الهندسية والأكواد العالمية المعمول بها. ولذلك فإن معظم عملاء “أرقى” عامة والمهندسين المهتمين بالتفاصيل خاصة، يشعرون بالمصداقية تجاه الشركة ويستمرون فى الاستثمار معها.
وأشار الرئيس التنفيذى، أن الشركة قامت باختيار الأرض فى نهاية 2019، قبل طرح أي مشروع في المنطقة ذاتها وخاصة شريط الأبراج، وكان اختيارها مسئوليته مشيراً إلى تحمسه وأعضاء مجلس الإدارة للغاية لهذه المنطقة ، رغم أنها كانت مجازفة في ذلك التوقيت، لأنه المشروع الأول ويحمّل الشركة مسؤوليات عديدة تجاه المنطقة، ولكن كان الاختيار موفقاً للغاية.
ونوّه أن ابمشروع تم فتح الحجز به فى أغسطس 2020، وبدأت التعاقدات خلال أكتوبر من العام نفسه، إلا أن حجم المبيعات تخطى المليار جنيه خلال الـ5 أشهر الأولى، مؤكداً أن الشركة لم تواجهها أى معوقات.
ورداً على جهة التمويل للمشروع أكد أن الشركة لم تمول من خلال أي قروض بنكية وأن التمويل ذاتي فقط من خلال الشركة.
وعن طريقة السداد قال جمال، أن نظام السداد الرئيسي هو بمقدم تعاقد 10% بتسهيلات 7 سنوات، وهناك أنظمة أخرى متنوعة ومرنة منها ما تصل تسهيلاته إلى 12 عام.
وتابع جمال أن الدولة تدعم الاستثمار العقارى، ودخلت الدولة ذاتها فى المجال وأصبحت منافسا قوياً، مما أعطى قوة للاستثمار داخل مصر من خلال مجموعة من المدن الجديدة، وهو أعطى رواجاً كبيراً لحركة الاستثمار العقاري داخل مصر، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت المبادرة الأساسية بالبدء فى مناطق جديدة وتحملت المخاطرة فيها وتبعها كافة العاملين بالسوق العقارى، معلناً أن الشركة تستعد للدخول فى مشروع جديد خلال الـ6 أشهر القادمة.
وأعلن أحمد جمال أن الشركة لا تفضل الدخول بمشروع فى منطقة استثمر فيها العديد من المطورين، ولكن دائماً تفضل أن تكون سباقة إلى المناطق أو المدن الجديدة، ويأتي بعدها المطورون الآخرون كما فى مشروع “آي بيزنس بارك” لأن الشركة الأولى يكون لها العائد الأكبر وتقود سياسات التسعير في المنطقة. والشركة الآن فى مرحلة البحث عن منطقة مميزة لمشروعها الجديد، وغالباً سيكون بالعاصمة الإدارية، أو بأى مدينة تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية.
وقال أحمد زيادة مدير تسويق “أرقى” أن المشروع تتميز وحداته عن نظيراتها من الشركات المنافسة، من حيث دقة التصميمات الهندسية ومزيج التنوع السلعي اللذان تم وضعهما من خلال شركاءنا الاستراتيجيين مكتب الاستشاري الهندسي حسين صبور وشركة إدارة المنشآت التجارية “كاد” قبل طرح المشروع.
وأكد أن البيع بالوحدات التجارية يكون محدد النشاط عند التشغيل، ويتم إمضاء العقد باشتراط نشاط التشغيل، وتقررت تلك الخطوة تلبية لتوصيات الدراسات السوقية واستطلاعات الرأي التي نجريها بشكل دوري علي عملاءنا ومستثمري السوق العقاري، والتي وجهتنا للعمل بأسلوب يرقى للمستوى المستهدف لمشروع مدينة العاصمة الإدارية، ويناسب شريحة العملاء المستهدفة، ويؤكد على اسم الشركة “أرقى”.
وأضاف زيادة أنه لا وجود لسياسة البيع بنظرية “قطع البسبوسة” كما أسماها، وهي تفنيد كل دور لعدد كبير جداً من الوحدات في مقابل البيع السريع وتحصيل عوائد كبيرة، لأن ذلك يضر بجودة المشروع عند التشغيل ويفقد عملاء الشركة الثقة بها عند التسليم.
وقال زيادة أن “أرقي” نجحت بأن تكون قدوة للكثير من المطورين من خلال مشروع الأبراج بالعاصمة الإدارية في تفاصيل عديدة أهمها الإعلان عن شركة الإدارة والتشغيل للمشروع قبل بدء الطرح.