قالت أماني الشريف، أدمن جروب اتحاد المدارس التجريبية، إن القرارات التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، بشأن امتحانات الفصل الدراسي الثاني، لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، كان المفترض أن تحدث ذلك منذ البداية، ولكن أعتقد أن نتيجة الصفين الثاني والأول الثانوي هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وتنهي قريبا على نظام التابلت الذي أثبت فشله طوال العامين الماضيين، من سوء شبكات وأخطاء في التصحيح، و أعادتنا للنظام الورقي بسبب النتيجة الغير مفهومه، بعدما ظلم الكثير من الطلاب وتساوى لمن يجتهد ومن يعتمد على الغش.
وأضافت الشريف لـ”صدى البلد جامعات”، أن بعد قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة بعقد اختبارات الأول والثاني الثانوي ورقيًا، علينا أن ندرك ذلك مبكرًا مع الثانويه العامه وكفى لعب بمشاعر وأعصاب الطلبة، وأهاليهم وأن يتم امتحانهم ورقيًا، ولا مانع من تطبيق نظام التقييم الجديد عليهم وهو الاختيار من متعدد، ولكن بعيدًا عن التكنولوجيا التي يبدو أن دخولها في التعليم لا يناسب هذه المرحلة، لسوء الشبكات والتصحيح الغير مفهوم، والنتائج الغير مرضية.
ولكن يبدو أن العيوب في نظام التعليم الجديد لن تنتهي، فبالرغم من أن الامتحان الورقي هو مطلب الجميع، ولكن يظل الامتحان المجمع شوكة في حناجر الطلبة، كيف يتم تجميع أكثر من مادة في ورقة واحدة، مع اختلاف طبيعة كل مادة، مما يصيب الطالب بتشتت، كان من المفترض أن يخصص لكل مادة امتحان مستقل عن غيره، أعتقد هناك أشياء كثيرة يجب مراعاتها فقد تجاوزنا عن هذه المشكلة في مراحل النقل بالتعليم الابتدائي والإعدادي، ولكن كيف نتجاوز عنها أو نتقبلها في المرحلة الثانوية.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ قد أعلنت طرق وضوابط تقييم المواد الأساسية لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي بالمدارس الرسمية والخاصة.