بدأت عمليات التطعيم باللقاحات المضادة لكورونا، في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الاعتلال الكبدي، فضلًا عن الأطقم الطبية التي تمثل خط الدفاع الأول في حرب البشرية ضد فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا السياق، تولت هيئة الدواء المصرية، مهمة تقديم كافة المعلومات والإرشادات فيما يتعلق باللقاحات، للمواطنين، بشكل سلس لضمان وصول المعلومات الصحيحة لكافة فئات الشعب، منتصرةَ بذلك على الشائعات والأكاذيب التي تحوم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن اللقاحات المضادة لكورونا.
ويرصد لكم “صدى البلد جامعات” أبرز المعلومات التي قدمتها هيئة الدواء المصرية حول اللقاحات المضادة لكورونا..
لقاحات كورونا آمنة
أعلنت هيئة الدواء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعين فيسبوك، المواطنين، أن لقاحات كورونا آمنة، وتم إجراء كافة الدراسات والتحاليل اللازمة لاعتماد أي لقاح للفيروس، وذلك ليطمئن كل مواطن صحته وصحة أسرته قبل استخدام اللقاحات.
حقيقة تسبب لقاحات كورونا في الإصابة بالفيروس
نفت الهيئة، وجود علاقة بين تلقي اللقاحات المضادة لكورونا والإصابة بالعدوى بالفيروس، بما فيها تلك اللقاحات التي تحتوي على الفيروس غير النشط، نظرًا لأن اللقاحات تعمل على تحفيز الجهاز المناعي للجسم لإنتاج الأجسام المضادة لفيروس كورونا، وهو ما قد يسبب ظهور بعض الأعراض مثل: الحمى.
حاجة المتعافين من كورونا للقاحات
أوضحت الهيئة، أن المتعافين من كورونا، في حاجة إلى تلقي اللقاح، بسبب وجود احتمالية إعادة الإصابة بالعدوى مرة أخرى، فالمناعة الطبيعية المكتسبة بعد التعافي من الإصابة تختلف من شخص لآخر، ومن الممكن ألا تستمر طويلًا.
الحماية التي توفرها اللقاحات
كشفت الهيئة، أن معظم الأشخاص المتعافين من كورونا، لديهم استجابة مناعية توفر لهم الحماية من تكرار العدوى لفترة معينة على الأقل، موضحةً أنه من الصعب التعرف الآن على مدى قوة هذه الحماية ومدتها، لأن ذلك يتطلب هذا الأمر إجراء المزيد من الأبحاث.
العلاقة بين تلقي اللقاحات وإيجابية المسحة
ذكرت الهيئة، أنه لا يمكن أن تؤدي اللقاحات إلى إيجابية المسحة، ولكن بعد فترة قد تتكون الأجسام المضادة للفيروس، والتي قد تظهر في نتائج بعض التحاليل.
المسكنات والوقاية من الآثار الجانبية الناتجة عن اللقاحات
أكدت الهيئة، أن تناول المسكنات بعد تلقي اللقاحات قد يساعد في علاج بعض الأعراض التي قد تظهر، ولكن لا تحقق الوقاية منها، مشددةً على أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مسكن.
الاستغناء عن الإجراءات الاحترازية بعد تلقي اللقاح
أوضحت الهيئة، أنه لا يمكن الاستغناء عن تطبيق الإجراءات الاحترازية فور تلقي اللقاح، فبعض اللقاحات قد تُؤخذ على جرعتين، ولا يمكنها توفير الحماية إلا بعد مرور أسبوع أو أسبوعين بعد الجرعة الثانية، وبالتالي سيستغرق الجسم بعض الوقت لتكوين الاستجابة المناعية المطلوبة.