ألقى اليوم الدكتور حسام بدراوي الخبير التعليمي والسياسي؛ كلمة مهمة عن مستقبل التعليم في ظل تحديات وباء كورونا.
جاء ذلك خلال ورشة عمل “التعليم بين الواقع والمأمول”؛ ينظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ بهدف مناقشة واقع التعليم المصري ومشكلاته، والتحديات التي تواجهه في ظل جائحه فيروس كورونا، والخروج بتوصيات للارتقاء بالعملية التعليمية.
وافتتح الورشة محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بمشاركة نيفين مسعد، عضو المجلس، ونادية جمال الدين، استاذ أصول التربية بجامعة القاهرة، والدكتور ياسر عبد العزيز عضو المجلس.
القومي لحقوق الإنسان: جار إنهاء مشروع مراجعة المناهج
وكشف محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المجلس يعكف حاليا على إنهاء مشروعه الخاص بمراجعة المناهج الدراسية من منظور حقوق الإنسان، الذي يهدف إلى تنقية الكتب المدرسية مما قد يتناقض وهذه الحقوق، أملا في تنشئة جيل يتسم بالوعي الكامل بقيمها الصحيحة، بهدف تطوير المناهج كأداة رئيسية لإرساء قيم حقوق الإنسان ونشر ثقافتها
وأكد بدراوي خلال كلمته أنه ينبغي العمل في إطار رؤية مصر 2030 التي تشمل كافة الجوانب بحيث نعمل جميعا تحت مظلة هذه الرؤية
وتشمل الرؤية 5 محاور تنطبق على التعليم الفني كما تنطبق على التعليم العام هي:
1- الإتاحة بدون تمييز لكل الأعمار
2- حوكمة الإدارة العامة، وحوكمة الإدارة التعليمية
3- الرقمية
4- بناء الشخصية المتكاملة للطالب
5- القدرة التنافسية للخريجين
كما أكد أهمية الاستدامة والبناء على ما تحقق سابقا، وتمت العديد من المجهودات السابقة التي ينبغي استكمالها وأخذ ما توصلت إليه من نتائج في الاعتبار.