استنكرت نقابة المعلمين، برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، التدخل فى الشئون الداخلية المصرية، تحت ذريعة حقوق الإنسان ، بعد البيان الأخير لعدد من الدول بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت النقابة فى بيان لها، أن الدول التى أصدرت عددا من التوصيات، تناست عن عمد الجهود المصرية الكبيرة، للحفاظ على حقوق الإنسان، المتمثلة فى الاستقرار والأمان والحق فى الحياة، وتوفير حياة كريمة، والحق فى التعليم، والرعاية الصحية، وهى النصوص الواردة فى القانون الدولى لحقوق الإنسان.
وأوضح خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن ما جاء فى بيان دول مجلس حقوق الإنسان الدولي هي عبارات عشوائية تنطوى على اتهامات باطلة ، ليس بها أي معلومات دقيقة، وهو ما يؤكد سوء النية في إصدار مثل هذه التقارير، مخالفين كل الأعراف الدولية.
نقيب المعلمين: البيان تناسى عمدا جهود الدولة لتوفير الحقوق الأساسية
وأكد الزناتى، أن زمن الضغط على مصر بالتدخل في شأنها الداخلي ولى بلا رجعة ولن يعود ، وأن مصر دولة مؤسسات تتوفر لها الاستقلالية التامة ، فى الوقت التى وقفت فيه نفس الدول ونفس المنظمات التى تدعى الدفاع عن حقوق الإنسان ، صامتة أمام الإرهاب الإخوانى ضد الشعب المصري ، وما زالت بعض الدول والمؤسسات الأجنبية لاتحترم مبادئ القانون الدولى الذى يضمن استقلالية الدول وسيادتها ، وهو ما يعد أمرا مرفوضا من المجتمع المدنى المصري.