أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إطلاق منصة التعليم الإلكتروني للزمالة المصرية، لإتاحة برامج التدريب لكافة الأطباء الملتحقين بالزمالة، وذلك بالتزامن مع مرور عام على انطلاق مشروع تطوير الزمالة المصرية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للاستثمار في مقدمي الخدمة الصحية.
وأكدت زايد، خلال فعاليات مؤتمر الزمالة السنوي، أن إطلاق هذه المنصة، هو أقيم هدية يمكن تقديمها للأطباء المصريين، خاصةً مع قرب الاحتفال بيوم الطبيب المصري، موضحةً أنه تم إنشاء المنصة الإلكترونية للزمالة المصرية، بالتعاون مع منصات ومؤسسات التعليم الطبي العالمية، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الأطباء العاملين بالمنظومة الصحية وتدريبهم وفقًا للمعايير العالمية، كما أشارت إلى التنسيق المستمر بين وزارة الصحة وقطاع الخدمات الطبية بكل من: القوات المسلحة ووزارة الداخلية من خلال بروتوكولات التعاون في مجال التعليم الطبي المهني.
وتابعت زايد، أنه تم اعتماد عدد من برامج الزمالة المصرية من الكلية الملكية البريطانية من ضمنها “طب الأسرة”، وربطها بالمنصة الإلكترونية للتعليم الطبي، مشيرةً إلى أن 40% من الأطباء فقط، كانت لديهم فرص الحصول على الدراسات العليا، في الماضي، أما بعد تفعيل نظام تدريب الأطباء والبرنامج التدريبي بالزمالة المصرية أصبحت الفرصة متاحة لكافة الأطباء للحصول على الدراسات العليا، مشيرةً إلى التعاون مع كلية الطب بجامعة “هارفارد” الأمريكية لتدريب الأطباء المصريين على أعلى مستوى، من خلال برامج تدريبية مدتها 9 أشهر، ووصل إجمالي عدد الخريجين إلى 1000 حتى الآن.
الأهداف الخاصة بمنصة التعليم الإلكتروني للزمالة المصرية
تتمثل الأهداف الخاصة بمنصة التعليم الإلكتروني للزمالة المصرية في: تعريف كافة الأطباء بالمهارات الأساسية قبل الالتحاق ببرنامج التدريب بالزمالة المصرية، بحيث يخضع كل طبيب لبرنامج تدريبي يتيح له التعامل بشكل أفضل مع المريض، وكذلك تهدف المنصة إلى الارتقاء بالمستوى المهنى للأطباء من خلال التدريب العملي وممارسة الأنشطة التدريبية التعليمية والتفاعلية، كما أنها ستتيح لأطباء التكليف الجدد الاطلاع على بنك المعرفة المصرى والاستفادة من الكم الكبير من الكتب والأبحاث العلمية المقدمة من خلاله.
ومن المقرر، أن يتم تقديم محاضرات للأطباء فى التخصصات المختلفة، عبر المنصة، كما سيتم تزويد كل أطباء التكليف الملتحقين بنظام الزمالة الجديد بـ “تابلت”، وذلك لمساعدة الأطباء على التدريب على البرنامج الجديد للزمالة المصرية، والإطلاع المستمر على الأبحاث العلمية الحديثة.