قال الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان، إن الجامعة شاركت صباح اليوم الأحد، بورشة العمل المنعقدة بجامعة ٦ أكتوبر بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتور نادي كمال عزيز جرجس مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بجامعة أسوان ومدير مشروع إعداد معلمي اللاجئين والمهاجرين بجامعة أسوان، والدكتورة ياسمين السيد كامل عضو المشروع بالجامعة.
وأضاف رئيس جامعة أسوان، أن مشروع إعداد معلمي اللاجئين والمهاجرين يعد من أهم المشروعات الدولية الذي يعمل على إعداد المعلمين والمعلمات المتعاملين مع أبناء الوافدين واللاجئين والمهاجرين، والذي يعتبر الأول في العالم من حيث الفكرة والموضوع والإنسانية فهو سيدرب ويعلم المعلمين والمعلمات المتعاملين مع أبناء الوافدين واللاجئين والمهاجرين وطريقة تطبيق الطرق الصحيحة والعلمية لتعليمهم وإخراجهم مما يعانون من ظروف وأوضاع نفسية قاسية نتيجة للظروف التي مروا بها هم وعائلاتهم مع وضع المنهج والمحتوى الذي يقوم على وضعه أساتذة جامعين متخصصين من ثمانية جامعات مصرية وبريطانية ويونانية وقبرصيه منهم جامعة أسوان.
وأوضح غلاب، أتمنى أن تعمم هذه التجربة فيما بعد فى جامعات العالم لأهمية هذا المشروع في تربية الأجيال القادمة وعدم تركهم فريسة سهلة وعرضة للانحراف والتطرف والاصطيادهم المتربصون.
ويشارك بورشة العمل ممثلين عن جامعة فريدريك بقبرص وجامعة كريت بأثينا باليونان عبر الفيديو كونفرنس، ومن مصر جامعات “هيلوبوليس و٦ أكتوبر والأزهر والزقازيق” ومؤسسة سيكم للتنمية وممثل الجالية السورية ومؤسسة إتجاه.
وأوضح الدكتور نادي كمال عزيز مدير المشروع بجامعة أسوان، أن الورشة تهدف إلى مراجعة مقررات الدبلومة المهنية لإعداد معلمي اللاجئين والمهاجرين، وذلك من خلال نتائج التجريب لمقررات تلك الدبلومة بكليات التربية بالجامعات المشاركة أعلاه.
وقامت جامعة أسوان وباقى الجامعات بعرض الدروس المستفادة من التجريب وكذلك تجهز معمل الكمبيوتر المتميز بكل كلية تربية من خلال أجهزة الكمبيوتر ووحدة متكاملة للفيديو كونفرس وغيرها من أجهزة. وكذلك دور كل جامعة من الجامعات فى الإعلان والإعلام عن المشروع بطرق مختلفة، وذلك تمهيدًا للاعتراف واعتماد تلك الدبلومة من قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية، وتمهيدًا لتطبيقها على مجموعة من المعلمين السوريين والمصريين وغيرهم.