بدأ ماراثون التطعيمات بلقاحات كورونا المختلفة، في معظم أنحاء العالم، وذلك بعد سلسلة طويلة من الجهود التي بذلتها دول العالم أجمع، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وعلى هامش ذلك، بدأت بعض الشركات المصنعة للأدوية في محاولات تصنيع أدوية مخصصة لعلاج كورونا، للتخفيف من الآثار أو الأعراض المرافقة له.
تخفيف الأعراض بعد 5 أيام من تلقي العلاج
أعلنت شركة “ميرك” الألمانية للأدوية، ومختبر أمريكي، عن عقار جديد مضاد لفيروس كورونا المستجد، يؤخذ عن طريق الفم، موضحةً أنه أثبت كفاءة عالية في تخفيف الأعراض المرافقة للفيروس، التي تظهر على المصابين، وذلك بعد 5 أيام فقط من تلقي العقار، وهو ما يثبت فعاليته وكفاءته في مواجهة الفيروس، وذلك وفقًا لمجموعة من الخبراء والمتخصصين في الأمراض المعدية.
ويحمل العقار الجديد، الذي مازال قيد التجربة، اسم “مولنوبيرافير”، الذي تطوره شركة “ميرك” بالتعاون مع “ريدجباك بايو” الأميركية، كما تواصل “ميرك” أبحاثها لإنتاج عقار أخر، لمواجهة كورونا بالإضافة إلى العقار الأول، ولكنها توقفت في نهاية يناير عن عملها على تطوير لقاحين محتملين لعلاج كورونا.
وقالت ويندي بينتر، كبيرة مسؤولي الأدوية في “ريدجباك بايو”، في بيان، إن هناك حاجة للعلاجات المضادة لفيروس كورونا المستجد لم تتم تلبيتها، موضحةُ أن هذه النتائج الأولية للعقار الجديد، تعتبر تشجيعًا للاستمرار في رحلة القضاء على الفيروس.
خطة “ميرك” للقضاء على كورونا
وفي سياق متصل، تعمل شركة “ميرك” على خطة إنتاج علاج آخر يسمى “إم كاي 711″، وقالت “ميرك”، في نهاية يناير الماضي، إن النتائج الأولى للتجارب السريرية، أظهرت انخفاضًا كبيرًا ، بأكثر من 50%، في خطر الوفاة أو فشل الجهاز التنفسي لدى المرضى في المستشفيات، والمصابين بأعراض متوسطة إلى شديدة من فيروس كورونا المستجد.