تداول عدد من صفحات ومجموعات صفوف النقل بالتعليم الثانوي؛ على السوشيال ميديا؛ صور لأسئلة امتحان الفلسفة والمنطق الذي يعقد الآن لطلاب الصف الأول الثانوي العام؛ إلكترونيا على التابلت؛ بنظام الاسئلة الجديدة وبنظام الكتاب المفتوح.
حيث تقيس الأسئلة بالنظام الجديد مهارات التفكير والقدرة على حل المشكلات والإبداع.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ قد أوضح أن امتحانات سنوات نقل للترم الاول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع او منافسة على الدرجات؛ لافتا إلي أن الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل.
وأشار إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الاسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية التي سترسل اليه؛ مؤكدا أن هذه “ليست امتحانات تنافسية على درجات” ولكنها اختبارات “للمساعدة على التعلم”.
ولفت إلى أنه لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لانها ليست تنافسية وبلا مجموع؛ مؤكدا أن من يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسوف يعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه.
ونوه إلى أن الغالبية العظمى من الطلاب الذين يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي لأنهم ادركوا الهدف ويستهدفون اكتساب المهارة اللتي تعدهم للثانوية العامة الجديدة؛ موضحا أن الغش هو آفة مجتمعية مؤسفة ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح؛ يحتاج الى وعى مجتمعي عميق ويحتاج مساعدة أولياء الأمور وتوجيه أبنائهم ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية.
وقال الدكتور طارق شوقي أنه من الواضح أن الغش في هذه الامتحانات هو اختيار من لا يريد التعلم وسوف يعاني منه لاحقا ولا ينتقص هذا ممن ذاكر واجتهد وسعى إلى تعلم حقيقي مع ملاحظة ما ذكرناه أعلاه من أن هذه الاساليب لن تكون متاحة باى حال من الأحوال في امتحانات الثانوية العامة واللتي تضمن تكافؤ الفرص وانعدام التسريب وانعدام الغش بأنواعه والتصحيح الالكتروني بدون تدخل بشري ضمانا للشفافية المطلقة.