أصدرت جامعة دمياط، بيانا اليوم الخميس، بشأن قيام بعض الطلبة بتصوير أحد الطلاب وهو داخل سيارة إسعاف داخل الجامعة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الجامعة: “إن جميع أبناء وبنات الجامعة بخير طلابا وطالبات، ونوجه عناية الطلاب المستجدين حديثي العهد بالاختبارات الجامعية، إلى أن عدد الطلاب الذين يخوضون الاختبارات يومياً بالجامعة يقدر بعشرات الآلاف، ومن الطبيعي جداً أن يأتي بعض الطلاب للجنة الاختبار بكليته بسيارة إسعاف ليدخل الاختبار في موعده، حتى لا يحرم من حقه في دخول الاختبار، طالما كان ذلك لا يضره ولا يضر زملاءه، وبعضهم تكون لجنته أحياناً داخل سيارة الإسعاف نفسها، وتوفر له الجامعة ملاحظين وكأنها لجنة اختبارات مستقلة، وهذا بسبب أمور كثيرة مثل مصابي الحوادث أو أصحاب الأمراض المزمنة، أو بعض الطالبات المتزوجات اللائى تلدن أثناء الاختبار، وترغبن في استكمال الاختبارات في موعدها، وهذه الإجراءات تتم تحت إشراف تام من الإدارة الطبية بالجامعة، وبالتعاون مع القومسيون الطبي ومديرية الصحة، والجامعة حريصة على توفير كل سبل الراحة لزملائكم الطلاب والطالبات، وتوفير الإمكانات الملائمة لخوض الاختبارات”.
وأشارت الجامعة في بيانها، إلى أن الجامعة توفر-أيضا- بالتعاون مع وزارة الداخلية، إجراء الاختبارات في نفس اليوم والموعد لأى طالب يقضي عقوبة الحبس، وترسل له أوراق الإجابة والأسئلة مع ملاحظين ليخوضوا الاختبار في نفس التوقيت مع دفعته، وكل هذه الأمور متبعة في جميع الجامعات من وقت طويل وذلك حرصاً على مستقبل الطلاب.
واختتمت الجامعة بيانها “باحترام خصوصية الزميل مصاب الحادث، الذي أتى للاختبار بسيارة إسعاف ونُقل للجنة الاختبار محمولاً ومغطى بأغطية تحميه من البرد، نظراً لعدم استطاعة مصابي الحوادث ارتداء ما يقيهم من البرد القارس، مع العلم أن تصوير زميلكم ونشر صوره وهو مصاب يجرح مشاعره ويعرضكم للمساءلة القانونية”.