نظم مركز تدريب وتعليم التراث الثقافي بجامعه حلوان، وإدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بوزارة الآثار، ويبنار علمي تحت عنوان (إعادة تخيل المتاحف ومواقع التراث في ظل تحديات فيرس كورونا المستجد) والذي يقام تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة بمشاركة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس جامعة حلوان.
أوضح الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، أن جامعة حلوان رائدة في هذا المجال حيث أنها اول جامعه حكومية تقدم الدراسات التراثية والمتحفية في برامجها الأكاديمية، وتمتلك القسم الاكاديمي الوحيد لدراسات التراث والمتاحف في مصر.
ويهدف لعقد ندوات وورش عمل عن السياحة والتراث والمتاحف بهدف التواصل الثقافي و الفكري بين الباحثين والمتخصصين، حيث تضم الجامعة تخصصات فكرية متميزة ومتفردة تقدم رساله فريدة بجهود كبيرة بهدف التعريف بطرق وآليات الحفاظ على التراث الثقافي وكذا إدارة المتاحف، وهو ما يضمن نقل هذا العلم الفريد والتعريف به من خلال اللقاءات وورش العمل التي تقدمها الجامعة في هذا المجال.
وأشاد الدكتور حسام رفاعى، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، بأنشطة مركز تدريب وتعليم التراث الثقافي بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي، وأهمية هذا التعاون الأكاديمي العملي بين أساتذة الجامعة من المتخصصين في مجال التراث والمتاحف والعاملين بالمجال على أرض الواقع.
كما أوضحت الدكتورة رشا مطاوع مدير عام المركز في جامعة حلوان، أهمية الشراكة بين الجامعات والمؤسسات المتحفية ومواقع التراث وخاصة أن جميعها مؤسسات لديها قيم وأهداف مشتركة من حيث التعليم والتثقيف ونشر الوعي.
وأشارت مطاوع، إلى ان هذه الشراكة قد انطلقت بالفعل، ومن خلالها يتم تقديم دورات تدريبيه وورش عمل، وابحاث، ومنح للطلاب والباحثين وفرق العمل الجامعية.
وأكدت من خلال محاضره القتها ضمن فاعليات الملتقي، أن هذه الشراكة هامة جدا وفعالة وذات فائدة ليست فقط على الجامعات والمتاحف ومؤسسات التراث ولكن أيضا المجتمع المحلي ، وتناولت اهم العوامل الفعالة التي تساعد على خلق تعاون مثمر يهدف الى تمكين البحث وتطوير رؤية المؤسسات ودعم تعليم الطلاب واستقطاب جمهور جديد وتبادل الخبرات وإشراك المجتمع من خلال تقديم كل ماهو جديد عن طريق وجود قناة تعليميه على يوتيوب ووجود مواقع على الانترنت وتواجد على السوشيال ميديا .
حاضر في الجلسة الاولي من الويبينار مجموعة من المتخصصين وهم الدكتورة صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير والتي تناولت موضوع بعنوان ( المتحف المصري وأزمة الكورونا ) وقدمت نبذة عن تاريخ المتحف المصري ونشأته ومجموعاته ، ثم اجراءات المتحف أثناء أزمة الكورونا.
كذلك عرض دكتور سعيد رخا، محاضرة عن تاريخ متحف رشيد بالمتحف الوحيد بمحافظة البحيرة وتاريخ المنزل الذي يقام فيه المتحف والذي يعود للقرن ال 18 كأحد بيوت رشيد التراثية المميزة ، ثم تناول أهم الأنشطة التي قدمها المتحف على مدار السنوات السابقة.
كما قدم دكتور ممدوح فاروق، مدير متحف ايمحتب مقدمة بسيطة عن تعريف المتحف ووظيفته في المجتمع كمؤسسة تعليمية، ثم الأنشطة التي قدمها المجتمع في فترة الموجة الثانية من كورونا ، وركز على أهم الخطط التي وضعها فريق المتحف للفترة القادمة.
وعرضت دكتورة بسمة سليم مدير قصر البارون، مقدمة عن تاريخ مصر الجديدة والقصر وأعمال الانشاء وحالة القصر حتى تسلمته الوزارة لأعمال الترميم عام 2007 واهم المشاكل التي واجهت أعمال الترميم، ثم افتتاح القصر في ظروف حرجة جدا في ظل انتشار أزمة كورونا مع عودة افتتاح المتحف يوم 29 يونية 2020، وخطة القصر لاستقبال الجمهور.
وخلال الجلسة الثانية عرضت دكتورة رشا مطاوع مدير مركز تدريب وتعليم التراث، محاضره تحت عنوان شراكات الجامعات والمتاحف والمواقع التراثية: تعظيم إمكانات الجامعات والمتاحف والمواقع التراثية للعمل معًا لتحقيق أهداف المنفعة المتبادلة ذات التأثير المجتمعي الدائم.
تلا ذلك محاضره الدكتورة داليا سليمان، وكيل سابق كليه السياحة والفنادق جامعه حلوان لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة تحت عنوان كن على اتصال: التسويق في العصر الرقمي، كيفية بناء علاقة العملاء والحفاظ عليها من خلال الأنشطة الرقمية: الجوانب العامة، والتحديات، ومفاتيح النجاح.
وتحدث د. نبيل عرفه مدير اول تجارب الزوار بالدرعيه أحد مواقع التراث العالمي بالمملكة العربية السعودية في محاضره بعنوان أنشطة التوعية المجتمعية في المواقع التراثية والمتاحف أثناء جائحة COVID-19: حافظ على اتصال زوار موقعك!
وناقش الدكتور عبد الحميد صالح، رئيس مجلس اداره المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث الثقافي، في محاضرته كيفيه تنفيذ التدابير الآمنة والمحافظة عليها في المواقع التراثية أثناء الجائحة.