رصدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، امتحانات طلاب الصف الرابع الابتدائي وطلاب الصف الثاني الثانوي.
وقالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر، إن الامتحان الموحد لطلاب الصف الرابع الابتدائي تضمن المواد الأساسية التي تضاف للمجموع وهي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات، مؤكده أنه جاء سهلا وأسعد جميع الطلاب وأغلبه من النماذج التي وضعتها الوزارة.
وبالنسبة لامتحان اللغة العربية لطلاب الصف الثاني الثانوي، أوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر أن هناك تحسن كبير في سيستم الإمتحان وأفضل بكثير عن ما شهدته لجان كثيرة في امتحان طلاب الصف الأول الثانوي أمس، مشيرة إلى أن هناك شكاوى في بعض مدارس المحافظات من عدم قدرة طلاب على أداء الإمتحان على جهاز التابلت بسبب عطل في الشبكة والسيستم.
وكان عدد من طلاب الصف الثاني الثانوي، قد تداول صورا لإجابات الامتحان الإلكتروني لمادة اللغة العربية، عبر تطبيق “التليجرام”، وذلك من خلال عدة قنوات تم إنشائها لتسهيل عملية تسريب الإجابات.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ نشر أمس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ تأملات ورسائل خاصة بامتحان الصف الاول الثانوي اليوم السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١.
وأكد وزير التربية والتعليم؛ أنه نجح قرابة 90٪ من الطلاب في أداء الامتحان اليوم وهذه النسبة توازي أكثر من النصف مليون طالب وطالبة.
وأشار الدكتور شوقي أن تعبير “سقوط السيستم” يعود على أن المنظومة بأكملها لم تعمل وهذا غير صحيح بل نجحت المنظومة في اختبار أكثر من النصف مليون من الطلاب.
كما نوه إلي أن الوزارة قررت اعتبار كل طالب حضر لجنة الامتحان وقابلته صعوبات تقنية “ناجحا” في امتحانات اليوم.
وأكد الوزير أنه لا علاقة بين امتحانات الثانوية العامة القادمة وبين هذه الجولة من الامتحانات الالكترونية من النواحي التقنية وبالتالي الربط بينهما خطأ وغير صحيح.
كشف الدكتور شوقي عن التنسيق مع المسئولين في وزارة الاتصالات وحل مشاكل تقنية أظهرتها التجربة وتم حلها جميعا.
ويؤدي طلاب الصف الثاني الثانوي، يؤدون امتحان الإلكتروني لمادة اللغة العربية والجبر وحساب المثلثات، في أول أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول لهم، إلكترونيا عبر أجهزة التابلت بالمدارس، في لجان معقمة مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية بالمدارس حفاظا على صحة الطلاب من جائحة فيروس كورونا.