مضى ما يقرب من عام وأكثر على انتشار جائحة كورونا، التي ضربت العالم بأكمله، والتي راح ضحيتها العديد من الأشخاص من كافة أنحاء العالم، في الفترات الأخيرة، ولكن بفضل جهود وإسهامات العلماء، وتكاتف دول العالم أجمع، من المتوقع أن تأتي الانفراجة، بعد هذه الفترة الطويلة من المعاناة، وتعود الحياة إلى وتيرتها المعتادة من جديد.
الصحة العالمية تكشف مفاجآت جديدة بشأن كورونا
كشف هانز كلوج، رئيس المكتب الإقليمي لأوروبا، التابع للمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، أن جائحة فيروس كورونا المستجد، ستنتهي في أوائل عام 2022، موضحًا أن الفيروس لن يختفي بشكل كامل، ولكن لن تكون حاجة إلى اتباع القيود والإجراءات الاحترازية، بحلول العام المقبل، مشددًا على أن هذا مجرد توقع، نظرًا لسرعة تطور الوضع الوبائي للفيروس، والذي يعد أمرًا صعب تخمينه أو توقعه، وذلك وفقًا لما نقله موقع “International 112”.
ونقلت قناة “DR” الدنماركية، عن “كلوج”، قوله، إن السيناريو الأسوأ للفيروس، قد انتهي، بفضل المعرفة المتزايدة عن الفيروس، مقارنةً بعام 2020، أي عندما بدأ في التفشي في جميع أنحاء العالم.
وتابع “كلوج”، أن محاولة الفيروس للتكييف مع الإنسان، من خلال السلالات المتحورة الجديدة، هو أمر طبيعي، موضحًا أنه في حالة إذا تطلب الأمر، سيتم تعديل اللقاحات العالمية، لتكن قادرة على الصمود أمام السلالات الجديدة من فيروس كورونا المستجد، ولكن خطة التعديل، لا تعني تطوير اللقاحات من نقطة الصفر.
جدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد أعلنت، في وقت سابق، انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة ما بين 15 إلى 21 فبراير الجاري، بنسبة 11%، كما انخفضت معدلات الوفيات، بنسبة 20% مقارنةً بالأسبوع السابق.
وأظهر آخر إحصاء لرويترز، أن ما يزيد على 112.32 مليون شخص، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و 592506، حيث تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دولة ومنطقة، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.