اختتمت فعاليات المسابقة الأولى للابتكار تحت شعار “ألسنيون يبتكرون”، والتي عقدت بكلية الألسن جامعة عين شمس تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس.
وخلال الفعاليات، قام المتسابقون، وعددهم سبع، بتقديم عروض لأفكارهم الابتكارية المتميزة، وقد فاز بالمركز الأول، على مستوى الدراسات العليا، مشروع “دفتر” لصاحبته الباحثة يمنى بريقع والذي يعد برنامج من برامج الترجمة الشفهية بمساعدة الحاسو ب (CAI Tools) والوحيد المُصمم خصيصًا للترجمة التتبعية ومساعدة المترجم التتبعي على تقديم محتوى دقيق وبنتائج أفضل من الطريقة التقليدية.
كما فاز بالمركز الثاني على مستوى الدراسات العليا كل من الباحثعماد سعد وفادي سامي مناصفة، حيث تقدم كل منهما بفكرة قاموس متخصص مبتكر، الأول يخدم متعلمي اللغة الإيطالية بتقديم محتوى قاموس اصطلاحي إيطالي-عربي، والثاني بتقديم محتوى قاموس متخصص في مصطلحات البورصات وأسواق المال.
أما على مستوى مرحلة الليسانس، فقد فازت بالمركز الأول الطالبة إسراء جمال على فكرتها المبتكرة لتعليم اللغات غير اللاتينية مثل العربية واليابانية باستخدام كروت مبتكرة وأفلام متحركة تربط شكل الحرف بصوته. كما فاز بالمركز الثاني كل من فريق Titans، وفكرة موقع تقديم خدمات للمترجم الحر، مناصفة مع فريق YPC أو القاموس الروسي البسيط والذي يهدف إلى تطوير برنامج قاموس عربي-روسي يخدم كل من متعلمي اللغة الروسية من العرب والمترجمين من اللغة الروسية وإليها.
أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، أهمية اكتشاف الجانب الإبداعي للطلاب، وتنميته، وتوجيهه إلى خدمة المجتمع في شكل مشروعات أو خدمات لها مردود جيد لخدمة الحياة العامة، مؤكدة على أهمية دمج التخصصات المختلفة بين كليات الجامعة لإنتاج مشروعات قومية على أرض الواقع تسهم في تنمية المجتمع. كما أكدت على أن قطاع العلوم الإنسانية أصبح ينافس بقوة في المشاريع الابتكارية، حيث شهدت فعاليات المسابقة عروض مميزة لمنتسبي الكلية تستهدف تقديم خدمات جديدة لأفراد المجتمع.
كما أكدالدكتور ماجد غنيمة، أستاذ الهندسة ورئيس وحدة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس، أن مشروعات كلية الألسن تحظى باهتمام كبير من جانب المركز، مشددًا على أن المشروعات فاجأت لجنة التحكيم حيث استطاعت أن تدخل في مضمار السباق للحصول على الدعم المادي والإرشادي من المتخصصين بالمركز استعدادًا لتنفيذها في حالة استيفائها الشروط اللازمة، لافتًا إلى أن نادي الابتكار يستهدف إلى تحويل الأفكار المبتكرة الى منتجات وخدمات قابلة للتنفيذ والتطوير وذات قيمة اقتصادية واجتماعية.