أطلق الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة أسيوط وقائع المؤتمر السنوي الثاني عشر لعلاج الأورام والمقرر أن يمتد على مدار ثلاثة أيام متواصلة بمحافظة الأقصر، وذلك بالتعاون مع جمعية القصر العيني للأورام والمعهد القومي للأورام والجمعية العربية لمكافحة السرطان والجمعية المصرية للسرطان وجمعية أمراض الدم، وجمعية سرطان الكبد المصرية، وذلك تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، ونائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد المنشاوي، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب.
وكشف الدكتور سمير شحاتة، أن المؤتمر هذا العام يعد الانعقاد الأول له فى ظل جائحة كورونا إلا أنه استمر في جذب اهتمام الوسط العلمي والطبي لما يمثله من فرصة متميزة لعرض أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في مجال الأورام، حيث يشهد المؤتمر مشاركة ألفين طبيب من نحو 10 دول عربية وأجنبية والتى تختلف ما بين المشاركة الافتراضية عبر الوسائل التكنولوجية وما بين المشاركة الحضورية لكبار الأساتذة وشباب الأطباء من أقسام الأورام المعنية بكافة الجامعات والمعاهد المصرية.
وأضاف شحاتة، أن المؤتمر يتضمن عرض ومناقشة 70 بحث متخصص من مختلف الدول المشاركة، وذلك من خلال 10جلسات علمية إلى جانب عدد من ورش العمل في مجال الصيدلة الإكلينيكية وذلك بمشاركة استشاريين من منظمة الصحة العالمية والمملكة العربية السعودية.
وأضافت الدكتورة مروة إسماعيل الأستاذ المساعد بقسم علاج الأورام بجامعة أسيوط ومسئول اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر يتشرف بمشاركة نخبة من رواد العمل الطبي في مجال علاج الأورام وهو ما تضمن مشاركة الدكتور حمدي عبد العظيم أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية لدعم صحة المرأة والذي من المقرر له أن تتضمن مشاركته الحديث عن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والتي ساهمت في تعزيز الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين بصفة عامة وللمرأة بصفة خاصة.