انعقد اليوم، مجلس جامعة المنوفية لشهر فبراير 2021، بالمبنى الإداري بمزرعة الجامعة بقرية الراهب، برئاسة الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، وبحضور أعضاء المجلس نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد القاصد للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نانسي أسعد للتعليم والطلاب، والدكتور عبدالرحمن الباجوري لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمحاسب أكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات، واعتذر من عدم الحضور عضو المجلس من الخارج الدكتور أحمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية.
وأشار مبارك، إلى أن جلسة مجلس الجامعة عقدت اليوم، بمزرعة الراهب في إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والتجمع في الأماكن المفتوحة لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا، وحرصا منه على الوجود الدائم في مختلف وحدات الجامعة لمتابعة العمل بالإنشاءات التي تتم بها، وأعمال التطوير بالمزرعة واستغلال كافة مواردها لخدمة العملية التعليمية والبحثية والإرشادية والإنتاجية، وما تنتجه من محاصيل استراتيجية تساهم في سد احتياجات المجتمع في إطار توجهات الدولة لزيادة انتاجية الأراضي الزراعية والتوسع بها، كما تضم المزرعة وحدات انتاجية مهمة ومدرجات ومعامل يتم فيها التدريبات والتطبيقات العملية لطلاب كليات الزراعة والطب البيطرى والصيدلة.
وأكد رئيس الجامعة، أن الجامعة تثمن وتدعم جهود الدولة المصرية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في تنفيذ كافة المشروعات القومية في شتى المجالات، وخاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وهي الجهود المخلصة التي نقلت الدولة نقلة نوعية غير مسبوقة على كافة الأصعدة.
كما استعرض المجلس الأحداث الجارية بشأن مزرعة الراهب واختيارها من قبل المحافظة منطقة إسكان اجتماعي وهو الأمر الذي فوجئت به الجامعة دون أي تنسيق مسبق من قبل المحافظة مع الجامعة.
وأكد المجلس، على عمق العلاقة بين الجامعة والمحافظة وأن الجامعة تدعم كافة المشروعات التي تقام بمحافظة المنوفية وهي على عهدها الدائم للقيام بواجبها ودورها تجاه المحافظة والمجتمع بما يساهم في خدمة المجتمع ورفعة وطننا الحبيب مصر، مؤكدًا على الالتزام بتنفيذ أية قرارات تصدر عن السلطة المختصة بهذا الشأن لتحقيق الصالح العام.
كما استعرض رئيس الجامعة، مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير القرية المصرية التي تعد من أهم المبادرات التي تهتم بالقرية المصرية ومحدودي الدخل، مشيرًا إلى ما تم بالاجتماع بقيادة المنطقة المركزية بخصوص هذه المبادرة الذي أكد فيها رئيس الجامعة على استعداد جامعة المنوفية للمشاركة وتقديم كل الدعم لمبادرة “حياه كريمة”.
واستأنف مبارك، الجلسة بعرض كتاب المجلس الأعلى للجامعات المتضمن دراسة مقترح توحيد الرسوم الدراسية أثناء مدة وقف القيد لطلاب الدراسات العليا من الوافدين، ومتابعة تنفيذ قرارات اللجنة العليا لإدارة فيروس كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء المنعقدة بشأن استئناف الفصل الدراسي الثاني بالجامعات والمعاهد يوم السبت الموافق ٢٧ فبراير ٢٠٢١، بنظام التعليم الهجين الذي تم اعتماده منذ بدء العام الدراسي الجاري واستئناف أعمال الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول مع عودة الدراسة طبقا للجداول التي ستعلنها الكليات والمعاهد.
كما عرض مبارك، ما تم باجتماعات لجنة دراسة تحديد كليات وبرامج جامعة المنوفية الأهلية وتكليف كل من المستشار الهندسي للجامعة ومدير عام الشئون الهندسية بمتابعة الشركة المسئولة عن تجهيز العنابر بمزرعة الراهب التابعة للجامعة بسرعة إنهاء كافة الأعمال الموكلة إليهم لاستقبال القطيع العائد من مزرعة طوخ طنبشا، تكليف عميد كلية الزراعة بالتنسيق مع كافة المسئولين بمزرعة الجامعة بطوخ طنبشا الانتهاء من إخلاء الموقع لتسليمه للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة للبدء في اتخاذ الإجراءات الخاصة بهم نحو إنشاء الجامعة الأهلية والتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حول تصميم الهيكل الإنشائي للمبنى حيث تم الاتفاق على تزويد كل مبنى بدور إضافى استعدادًا لمواجهة تزايد الأعداد مستقبلًا.
كما تم مناقشة مقترح حول البرامج التي سيتم اختيارها للدراسة بكليات جامعة المنوفية الأهلية، ومسميات البرامج والمدد الزمنية وترتيب الأولويات، والتأكيد على أن تكون على مستوى متميز وفقًا للمعايير الدولية وتكون جاذبة للطلاب وتلبي احتياجاتهم ومواكبة لمتطلبات سوق العمل.
وتم خلال الجلسة مناقشة جدول الأعمال والأنشطة التى تمت خلال الشهر، وعقب الجلسة قام رئيس الجامعة وأعضاء المجلس بجولة تفقدية للمزرعة.
