مر عام على ظهور أول حالة كورونا فى مصر فى فبرايرالماضى .. والأطباء ما زالوا يتصدرون صفوف المواجهة الأولى فى المستشفيات والعيادات والوحدات الصحية و يتساقطون ضحايا المواجهة مع فيروس شرس, لا فرق بين طبيب كبير أو شاب أو أستاذ أو ممارس عام. وبلغ عدد الذين سقطوا منهم 383 شهيد حتى الأن من أصل عدد وفيات(10298) منذ بداية الجائحة أى أن نسبة وفيات الأطباء لبقية الوفيات 3.7 % وهو الرقم الأكبر لعدد وفيات الأطباء فى العالم خلال هذه الجائحة.
ونتوقف فى هذا التقرير لعرض عدد ضحايا الأطباء الذين استشهدوا خلال المواجهة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من معيد إلى أستاذ في كليات الطب. من أصل قائمة شهداء الأطباء التى بلغت حتى كتابة هذه السطور 383 شهيد يصل نصيب الجامعات 66 طبيب والباقى أطباء وزارة الصحة.
و تأتى كلية طب جامعة الأزهر فى المرتبة الأولى بعدد ضحاياها والذى وصل حتى كتابة هذه السطور الى( 16 ) شهيد كورونا.
-وفى المرتبة الثانية تأتى طب جامعة القاهرة بعدد (14) شهيد من أساتذة قصر العينى.
-وتحتل طب عين شمس المرتبة الثالثة بعدد ( 13) شهيد.
– ثم طب اسكندرية فى المرتبة الرابعة بعدد (9) شهداء
-وتتساوى طب طنطا مع طب الزقازيق فى عدد شهداءهم (6) اساتذة.
-وتأتى طب المنصورة بعدهما بعدد ( 5)شهداء من الأساتذة.
-ثم تتوالى باقى الأرقام لبعض الجامعات الأخرى كالآتى :
– طب المنوفية وطب بنها كل منهم 3 شهداء.
-وطب الفيوم وحلوان وأسيوط وقناة السويس كلا منهم شهيدان.
-اما طب اسوان فهى الأقل (شهيد واحد).
-كما وصل شهداء معهد القلب القومى الى 4 أساتذة .
وأشار إحصاء عن شهداء الأطباء تم إعداده إلى أن نسبة شهداء الأطباء الشباب بلغت 26 %من سن (25 إلى 45 ) ونسبة الطبيبات الشهيدات هى 12% وشهداء الأطباء الذكور 88%.