بخطى ثابتة نحو طريق النجاح، استطاعت طيف المقدم، مهندسة الديكور، والمعيدة في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب “MSA”، أن تشق طريقها نحو العالمية، من خلال مشروع “ضي” الذي يهدف إلى إنشاء نُزل بيئي مستدام، كوسيلة لتقدير وفهم وربط الزائرين بالبيئة المحيطة، والذي شاركت به في مسابقة مجتمع العمارة العالمي، في دورتها الـ 36، بفئة التصميم الداخلي.
وفي هذا السياق، يرصد لكم “صدى البلد جامعات” أهم المعلومات حول مشروع “ضي”، في السطور التالية..
السبب وراء التسمية
اختارت “المقدم” اسمًا ليس بالمألوف، كعنوان لمشروعها الفريد من نوعه، حيث أتى اسم “ضي” الذي يعبر عن سطوع القمر الخافت، أو ضي القمر، ليتمم الهدف المنشود من المشروع ككل، وهو ربط معاناة الماضي، بذكريات وقصص المستقبل، في رسالة عابرة لحدود الزمان والمكان، للأجيال القادمة، مفادها التأكيد على إمكانية انبعاث شعاع الأمل من جديد، فضلًا عن اختيار الاسم، تيمنًا باسم شقيقة “المقدم” الكبرى.
معلومات حول مشروع المهندسة طيف المقدم
في محاولة للربط بين أصالة الماضي، وأمل المستقبل، اختارت “المقدم” أرض سيناء المقدسة، لتكن موقعًا لهذا المشروع الذي تهدف إلى تصميمه على أرض الواقع ، والذي يهدف إلى بناء نُزل بيئي مستدام، كوسيلة لتقدير وفهم وربط الزائرين بالبيئة المحيطة، من خلال تطبيق العناصر الثلاثة: الخبرة، والتعليم، والترفيه.
كما يقدم المشروع مجموعة متعددة من الأنشطة، في النُزل، مع نهج مستدام مستقبلي، في محاولةً إلى جذب العديد من الزوار، لزيارة أرض سيناء المقدسة (في مصر)، بطريقة مختلفة وحديثة ، وفهم ثقافتها من خلال الأنشطة الترفيهية المتنوعة، بمساعدة مواد أرض سيناء الغنية والمستدامة.
المشاركة في مسابقة مجتمع العمارة العالمي
استطاع هذا المشروع، أن يحتل مكانته في الصدارة، حيث شاركت “المقدم” في مسابقة مجتمع العمارة العالمي، في دورته الـ 36، في فئة التصميم الداخلي، بهذا المشروع المتميز، والذي دخل حلبة التنافس مع 35 دولة على مستوى العالم، ليتم اختياره من ضمن أفضل 5 مشروعات على مستوى العالم، متنافسًا بذلك مع العديد من الجامعات العالمية المرموقة، لتثبت “المقدم” بذلك جدارتها واستحقاقها لهذه المكانة الرفيعة، في القمة.
وجدير بالذكر، أن مسابقة مجتمع العمارة العالمي الشهيرة، التي قدمت أكثر من 30 دورة، قد تم تنظيمها، منذ بداية عام 2006، بهدف تسليط الضوء على المشاريع الملهمة، في مجال العمارة المعاصرة، ومن ثم تقديمها كنماذج يحتذى بها للعالم أجمع.
وانطلاقًا من أهمية الرضوخ لمتطلبات العصر الحديث، فيما يخص الخطاب المعماري، فقد جمعت المسابقة ما بين العمارة، والتصميم الداخلي، كفرع مهم طرحته التكنولوجيا الحديثة على الطاولة، في الفترة الأخيرة، حيث استطاع التصميم الداخلي، أن يشكل مجالًا قائمًا بذاته.
ومن هنا، أطلقت مسابقة مجتمع العمارة العالمي، قسم التصميم الداخلي الجديد، بدءًا من الدورة الـ 33، وذلك بحضور العديد من مصممي الديكور، ومكاتب التصميم الداخلي، المشاركون في الجوائز القيمة للمسابقة.