تأتي العادات الغذائية السليمة، في مقدمة العوامل التي تسهم في التأثير في الصحة البدنية والنفسية للإنسان، سواء بالسلب أو الإيجاب، وتتعاظم أهمية اتباع نظام غذائي سليم، يضم كافة العناصر الغذائية الأساسية، في الفترة الحالية التي يشهدها العالم، من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وما فرضته من تداعيات، ومنها العزل المنزلي في حالة الإصابة بالمرض.
ومن هنا، يرصد لكم “صدى البلد جامعات” أهم العادات الغذائية المضرة للصحة، والتي قد يغفل عنها البعض، في التقرير التالي..
الوجبات السريعة والمقلية على رأس القائمة
نصحت وزارة الصحة والسكان المصرية، بضرورة اتباع نظام غذائي مناسب، خاصةً بالنسبة لمصابي كورونا، والذي يتمثل في الابتعاد عن بعض العادات المضرة، ومنها، الوجبات السريعة والمقلية نظرًا لاحتوائها على كم كبير من الدهون، بالإضافة إلى الأطعمة المصنعة، بسبب اعتمادها على السكر والأملاح والمواد الحافظة التي تضر بمناعة الجسم.
كما ناشدت الوزارة، عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أن كثرة استخدام الملح والأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل: صلصة الصويا، والأجبان عالية الأملاح، والمخللات، تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة.
ودعت الوزارة، إلى استبدال السكريات، والحلويات، والعصائر المعلبة، والمشروبات الغازية، بالفواكه الطازجة، وذلك لضمان حصول الجسم على أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية المفيدة، التي يحتاجها بالفعل.
بدائل صحية مفيدة
قدم موقع Healthline ، مجموعة من البدائل الصحية المتعددة، لأي من العادات أو العناصر الغذائية الضارة، وذلك لتسهيل مهمة اتباع نظام صحي للجسم، وتتمثل هذه البدائل في، إعطاء الأولوية للطعام المسلوق، أو المشوي، أو الذي تم طهيه على البخار.
كما ذكر الموقع، أن الشوكولاتة الداكنة، والفواكه الطازجة، هي البديل الأنسب للحلويات، والمعجنات، التي تحتوى على العديد من السعرات الحرارية، وأحيانًا المواد الحافظة، فضلًا عن استبدال البطاطس المقلية بالمكسرات أو شرائح من الجزر.
العادات الغذائية الصحية لتقوية مناعة الجسم
وعندما يتعلق الأمر بتقوية مناعة الجسم، خاصةً في ظل انتشار جائحة كورونا، يأتي الفلفل الأحمر على رأس القائمة، باعتباره عنصر غذائي غني بفيتامين سي، بالإضافة إلى البروكلي، والثوم، والسبانخ، والزبادي، والكيوي.
كما أن هناك الكثير من الأعشاب والتوابل، التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي للجسم، والتي يتمثل أبرزها في: الشاي الأخضر، والكركم.
جدير بالذكر، أن إدخال العناصر الغذائية المفيدة للجسم، واتباع عادات صحية مناسبة، من شأنه أن يقوي الجهاز المناعي، ولكن ذلك لا يغني عن اتباع القواعد والإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد، من ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.