قال مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، إن قرارات لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا، بمد فترة إجازة نصف العام الدراسي الحالي 2020 – 2021، أسبوعا، وضعت المجلس الأعلى للجامعات، في حيرة كبيرة، مما يتطلب إجراءات تعديلات بالخريطة الزمنية للعام الدراسي خلاف التي وضعها قبل انطلاق الفصل الدراسي، حيث كان من المقرر أن ينتهي 17 يونيو المقبل.
ووافقت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، خلال اجتماعها مساء اليوم السبت، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على مد إجازة نصف العام الدراسي لمدة أسبوع، على أن يتم استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، وإجراء أعمال الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول، طبقا للجداول المعلنة، وكذا وفقا للوائح المنظمة للدراسة بمنظومتي وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
وأشار المصدر، إلى أنه وفقا لقرار اللجنة، تكون إجازة نصف العام الدراسي، تخطت40 يوما، وهو ما يربك حسابات المجلس الأعلى للجامعات، ويضعه في حسبة برما، بشأن استكمال الدراسة، موضحا أنه بحسب التقديرات المعلنة، سيمتد التيرم الثاني لأكثر من شهر لتعويض الأيام الفائتة منه والتي شملتها الإجازة.
سيناريوهات إجازة الفصل الدراسي الثاني
وأضاف المصدر لـ”صدى البلد جامعات”، عن أنه من المعتاد دراسيا، أن يمنح الطلاب إجازة نصف العام أسبوعين فقط، وقرابة 3 شهور نهاية العام، مشيرا إلى أنه حسب التغيرات الطارئة للخريطة الزمنية، التي حدثت بسبب تداعيات جائحة كورونا، فستتغير ملامح الخريطة الزمنية للتيرم الثاني، التي تمتد لـ 96 يوما، لينتهي مع نهايات شهر يوليو المقبل، بعد أن تم ضم الشهر الذي حصل عليه الطلاب إجازة ، وهو ما يشير إلى عقد امتحانات نهاية العام في شهر أغسطس المقبل، ثم إجراء امتحانات التيرم الثاني بالكليات، التي تستمر ما بين 3 أو 4 أسابيع، لتتغير ملامح الخريطة الزمنية تماما للفصل الدراسى الثاني.
قرار التأجيل الذي صدر اليوم، طرح العديد من التساؤلات حول مصير عطلة نهاية العام الجامعي، وعدد أيامها للطلاب، كذلك السؤال، هل يلجأ المجلس الأعلى للجامعات إلى تقليص فترة الإجازة إلى شهر ونصف أو شهر للاستعداد المبكر لتنسيق القبول بالجامعات، خاصة في ظل الترتيبات التي تقوم بها الوزارة والمجلس في مكتب التنسيق والتجهيزات اللازمة لاستقبال استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، حيث تستمر أعمال التنسيق قرابة الشهرين، أيضا الاستعداد للعام الجامعي الجديد 2021 – 2022، ، وهو ما يرجح ببدء العام الجديد للدراسة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
وأكد المصدر، أنه وفقا للتقديرات الحالية، وما أصدرته لجنة إدراة الأزمة بمجلس الوزراء، فمن المقرر أن يتم ترحيل فترات الإجازة التي تخطت الـ40 يوما للفترة الزمنية للتيرم الثاني، والبدء مبكرا في أعمال تنسيق القبول بالجامعات مع نهايات شهر أغسطس على أن تبدأ الدراسة بشهر أكتوبر على شاكلة العام الحالي، إلا لم يطرأ أي مستجدات وطوارئ تفرضها جائحة فيروس كورونا.