شهدت وزارة التعليم العالي خلال الساعات الماضية، العديد من الفاعليات، علي رأسها بحث إنشاء منصة ذكية للوافدين، وتوقيع بروتوكول تعاون بين معهد اعداد القادة، والاتحاد الرياضي للجامعات، بجانب لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسفير اسبانيا لبحث انشاء افرع للجامعات الإسبانية في مصر.
وحداث للمبعوثين
كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث، والذي عقد أمس الأربعاء، ناقش عدد من الأمور الهامة، على رأسها، إنشاء منصة ذكية لتقديم خدمات لجذب الطلاب الوافدين وكيفية التغلب على المعوقات التي تواجه الطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا فيما يخص التسجيل ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه.
وتابع المصدر ل ” صدي البلد جامعات”، إن المجلس ناقش أيضا، سبل هيكلة إدارة شئون ورعاية الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية وإنشاء وحدات للمبعوثين وعمل لوائح بذلك بدلًا من وجود المكاتب، هذا بجانب سبل الاستفادة من المكتبات الرقمية بالجامعات المصرية.
من جانبها نجحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في حل مشكلات الإقامة للطلاب الوافدين، والتي تسببت في عرقلة وتأخر التحاق الالاف من الطلاب بالجامعات المصرية لسنوات متواصلة.
التعليم العالي تنهي مشكلة الإقامة
وقرر الدكتور خالد عبدالغفّار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتسهيل كل الإجراءات الروتينية التي يتوجب على الطلاب الوافدين الدارسين بمصر القيام بها، حيث تم الاتفاق والتنسيق بين وزارتي التعليم العافي وزارة الداخلية عل، تحديد وقت محدد في الفترة المسائية يتم فيه إنهاء إجراءات إصدار كارت الإقامة ويشترط وجود مُقدم الطلب. يتم إنهاء الإجراءات خلال 7 أيام عمل فقط في الحالات التي لا تحتاج لإجراءات قانونية أخرى، ويمكن إنهاء الإجراءات خلال 3 أيام عمل عند استخدام الخدمة العاجلة.
من جانبها أعلنت الدكتورة رشا كمال، القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدخل المادي للدولة من منظومة الوافدين، ما يقرب من 500 مليون دولار، مشيرة إلى أن أزمة جائحة كورونا، كان لها إيجابية كبيرة، في احتياج سوق العمل إلى تخصصات الطب في معظم الدول وهو ما يسهم في زيادة أعداد الطلاب، للمساهمة داخل أوطانهم في علاج الأزمات الطارئة كما فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.
تعاون بين معهد اعداد القادة والاتحاد الرياضي
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا من الدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات، بشأن توقيع بروتوكول تعاون، اليوم الخميس، بين معهد إعداد القادة بحلوان والاتحاد الرياضي المصري للجامعات.
وأفاد التقرير بأن البروتوكول يهدف إلى زيادة التعاون في مجالات الأنشطة المشتركة بين الاتحاد الرياضي والمعهد، وذلك بزيادة قاعدة المشاركة الطلابية في الأنشطة الرياضية، مما سيعود بالنفع على الرياضة المصرية، بجانب إعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي.
وأشار التقرير إلى أن البروتوكول ينص على إقامة دورات ومشروعات متنوعة للشباب؛ لاكتشاف وتنمية المواهب في المجالات الرياضية المختلفة؛ للمساهمة في خلق جيل قادر على الاندماج مع الغير، وأن يكون مؤمنًا بمفاهيم التحاور والتواصل والاقناع بعيدا عن التناحر والتشدد والتطرف والتعصب.
وأضاف التقرير أن البروتوكول ينص أيضا على تقديم برامج تنمية القدرات وصقل المهارات والتدريب في اتجاهات تنموية متنوعة وعقد ورش العمل والمؤتمرات ذات الاتجاه القومي، واستثمار مشروعات التخرج للشباب داخل الجامعات والمعاهد، في ضوء متطلبات سوق العمل وإتاحة فرص تشغيل الطلاب وشباب الخريجين.
قام بتوقيع البروتوكول، الدكتور محمد صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات والدكتور كريم همام مدير معهد اعداد القادة بحلوان، وبحضور كل من الدكتور هشام الجيوشي سكرتير عام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات و بهاء مختار رئيس قطاع البطولة والمنافسة بالاتحاد الرياضي، والأستاذ حمدي طه أمين معهد إعداد القادة بحلوان، ومصطفى كامل الأمين المساعد للمعهد، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الاتحاد الرياضي ومعهد إعداد القادة.
بحث انشاء افرع للجامعات الإسبانية
استقبل دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس، رامون خيل كاساريس السفير الإسباني بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وإسبانيا في المجالات التعليمية والبحثية، بمقر الوزارة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير على علاقات التعاون والصداقة التي تجمع البلدين منذ عقود، والتي تتسم بالعمق وتوافق الرؤى، لافتًا إلى الإسهامات التي قدمتها مصر وإسبانيا في مختلف المجالات، خاصة في المجال الفكري والفلسفي.
وأشار عبدالغفار إلى أهمية التعاون والشراكة بين مصر وإسبانيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة الراهنة، وذلك لمواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، مشيرًا إلى إمكانية تبادل الخبرات، والتجارب، والأبحاث العلمية، والتعاون بين الجامعات المصرية والإسبانية.
وأضاف الوزير أننا جميعا نتطلع إلى عودة الحياة لطبيعتها بصفة عامة، وبصفة خاصة استئناف النشاط فى الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة.
واستعرض عبدالغفار الوضع الحالي للتعليم العالي في مصر والتطلعات المستقبلية، وخطة الوزارة في تدويل التعليم العالي، وإنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر.
وخلال اللقاء بحث الجانبان إمكانية إنشاء أفرع للجامعات الإسبانية في مصر، في ظل ما توليه مصر من اهتمام كبير بالبرامج المتطورة التي تقدمها الجامعات الدولية، كما تم مناقشة أوجه التعاون والشراكة بين الجامعات المصرية والإسبانية.
وأعرب السفير الإسباني بالقاهرة عن سعادته بتواجده في مصر، مشيرًا إلى تميز العلاقات بين البلدين، معربًا عن رغبة بلاده في إنشاء أفرع للجامعات الإسبانية في مصر، بهدف تقديم تجربة متميزة فى مصر تعكس ثقافة بلاده وهويتها، وتبرز مجالات التميز الإسباني فى مجال التعليم العالي.
وفي ختام اللقاء وجه الوزير الدعوة إلى السفير الإسباني لزيارة الجامعات المصرية، والوقوف على ما تشهده هذه الجامعات من تطورات على كافة المستويات البحثية والعلمية والتعليمية.
تقدم مصر في النشر العلمي
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي.
أوضح التقرير استمرار تقدم مصر في مجال نشر البحوث العلمية بين دول العالم، حيث تقدمت إلى المركز 26 بدلًا من المركز 27في يناير الماضي.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن إجمالي عدد البحوث العلمية المنشورة بلغ 320029 بحثًا خلال عام 2020..
وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الاستشهادات بالبحوث التي تنشرها مصر، بلغ ما يعادل ٥.٥ استشهادًا لكل بحث، بإجمالي عدد استشهادات 534248 استشهادًا منذ 2017 وحتى الآن، وهو الأمر الذي يعكس جودة الأبحاث المنشورة والتي تدفع مصر إلى التقدم في مجال البحث العلمي.