كتب-ميرنا نشأت
اكتشف بعض الباحثين في إسبانيا، في المعهد التكنولوجي في أراغون (ITAINNOVA) خطورة الأقنعة FFP2 على البيئة وخصوصاً في هذه الفترة التي بها تغيير مناخ، موضحين أن خطورة فيروس كورونا المستجد لا يمثل خطورة على الإنسان فقط والاقتصاد والتعليم؛ وذلك لأنه له تأثير أيضاً على البيئة والمناخ.
سبب إعادة تدوير الأقنعة
قدم المعهد التكنولوجي التابع لقسم العلوم وجامعة ومجتمع المعرفة التابع للحكومة، في إسبانيا، أراغون نتائج بحث لإعادة تدوير الأقنعة الطبيةFFP2 ليقلل التلوث البيئي الذي تسببه هذه الأقنعة التي تستخدم الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وعند استخدام هذه الطريقة سيتم الاستفادة من المواد الناتجة عن إعادة التدوير في إنتاج إطارات السيارات، والألعاب، وأوعية الزهور.
القائمين على البحث
هناك العديد من المتخصصين قائمين على متابعة هذا البحث، وزيرة العلوم والجامعة والمجتمع والمعرفة للحكومة أراغون الدكتورة مارو ديز، والدكتورة والباحثة استر بروا رئيسة مجلس إدارة المعهد (ITAINNOVA) ومديرة هذا المعهد(ITAINNOVA)، والدكتورة والباحثة في المواد والمكونات في المعهد التكنولوجي في أراغون كريستين كريسبو.
وأوضحت وزيرة العلوم والمعرفة لحكومة أراغون مارو ديز في العرض التوضيحي الأول لهذا البحث، بانهم يريدون من مدينة أراغون ومن معهد (ITAINNOVA) توفير حلول لهذا التحدي الذي يواجه العالم من فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الأزمة الصحية الحالية لا تؤثر فقط على المستوى البشري أو المستوى الاقتصادي بل إنه يؤثر أيضاً على الوضع المناخي والبيئة، وذلك من خلال المواد المستخدمة في صناعة الأقنعة والقفازات الطبية.
وقد ذكرت أيضًا الصعوبات التي تنطوي عليها عملية إعادة تصنيع الأقنعة والتي من الممكن أن تستغرق 400 سنة لتحليلها، نظراً لكونها مادة معقدة لوجيستيا لأنها تتكون من ثلاثة مواد مختلفة، وقد تم تصنعها بهذه الطريقة المعقدة لأن فيروس كورونا المستجد يمكنه أن يعيش لمدة تصل إلى ثلاثة أيام فوق المواد البلاستيكية، وقالت المسئولة الإقليمية، إنه على الرغم من تلك الصعوبة إلا إن العلم والبحث قد وجدان الحل لهذه المشكلة.
خطوات عملية إعادة التدوير
المرحلة الأولى هي تطهير الأقنعة بالكحول والكلور، ومن ثم إزالة الدعامة والأستيك واللذان يطحنان معاً بدون فصل أي منهما عن الآخر، وقد أُكد على أنه بمجرد الحصول عليها بشكل مقشر سيُعاد تدويرها بنفس الطريقة التي يعاد بها تدوير البلاستيك وذلك بحقن وبثق القالب، وفي النهاية ستظهر القطع الهندسية، وتم البدء في هذا المشروع في شهر سبتمبر ويوجد أيضاً مشروع مماثل قائم على الأقنعة الجراحية وهذا في دولة فرنسا في أوروبا.