قالت فاطمة فتحي، أدمن جروب تعليم بلاحدود، إن هناك بعض الإعلاميات قامت بشن حملة ممنهجة ضد الأمهات، معللة أن أولادهم بالساحل أو المولات أو حتى في الشارع.
أضافت “فتحي”، أنه مع العلم أن الأمهات لم يصدر منهن أي تعليق غير انهم يراقبون صدور القرارات ومنتظرين الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يوم ١٤ فبراير الجاري، للإعلان تفاصيل امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وأشارت أدمن تعليم بلاحدود، بأن هناك تعميم، فبالطبع أن المذيعات تعلم أن الدولة لم تعلن الإغلاق الكلي أو الجزئي، وإنما شددت على الإجراءات الاحترازيه لعدم المساس بالاقتصاد فبالتالي تلك المنشآت مفتوحة لاستقبال العملاء، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى ممن يرتادون المدارس الحكومية هم أصحاب الحرف والموظفين وتلك الطبقة لا تمتلك من الرفاهية إلى زيارة تلك الأماكن بل لجأ البعض إلي نزول أولادهم للعمل معهم في ورشهم والعمل معهم لتوفير احتياجاتهم اليومية والبعض يعيش في غرفه وكل أمله يوم مشمس للجلوس أمام منزله للحصول على أشعة الشمس.
وتابعت: “بالرجوع إلى طبيعة الدراسة في تلك المدارس التي أطلق عليها الكثير مدارس الفقراء فإن الوضع بها في الأيام العادية يشكل كارثة حيث كثافة الفصل تعدت 120 طالب في الفصل والعمل بها على نظام الفترتين”.
وأوضحت أدمن تعليم بلاحدود: اعتمدنا على وسائل التعلم المتاحة رغم القصور الذي ظهر بها وكنا على أتم استعداد لخوض الامتحانات، ومع تأجيل الامتحانات ومع استمرار بعض الأمهات في إعطاء أولادهم الدروس والبعض يعتمد على التعليم عن بعد