أعلن الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، أنه من المقرر عقد ورشة عمل “أونلاين” من خلال برنامج ويبكس للتعريف بمعمل أبحاث تخزين الطاقة الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STD، يومي الأحد والإثنين 14-15 فبراير 2020.
وأكد نائب رئيس الجامعة، أن هذه الورشة تأتى فى إطار التعريف بمعمل أبحاث تخزين الطاقة بالجامعة والذي يعد الأول من نوعه فى مصر، ويضم فريق بحثي من أساتذة كلية الهندسة جامعة طنطا من أقسام الفيزياء والرياضيات الهندسية، وهندسة القوى الميكانيكية، والهندسة الكهربية.
وأوضح الدكتور صالح شلبي الأستاذ المساعد بكلية الهندسة والباحث الرئيسي للمشروع، أن ورشة العمل سوف تشمل فرص ومجالات التعاون مع التخصصات المختلفة، علاوة على شرح لطرق تسويق المعامل ومراكز التميز العلمي.
من ناحية أخرى، اجتمع الدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مع وفد اتحاد الطلاب بالجامعة، والذي ضم رئيس الاتحاد أحمد خالد حجازي ونائبه إسراء رشدي، بحضور أمناء اتحاد كليات التربية والآداب والتربية النوعية والتربية الرياضية والحقوق والزراعة والتجارة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة، أن هذا الاجتماع جاء تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجامعة الدكتور محمود ذكي بضرورة التواصل والاستماع للمشاكل التي تواجه الطلاب خاصة في تطبيق مشروع “محو الأمية” كشرط اساسي للتخرج، ومناقشة أنسب الآليات والحلول التي من شأنها تسهيل تنفيذ المشروع، وتحفيز الطلاب وتذليل العقبات التي تواجههم في هذا الشأن.
كما وجه عتمان، وفد اتحاد الطلاب بأهمية تشكيل فرق طلابية للقيام بحملات توعية بقضية “محو الأمية” والاشتراك بها، مؤكدًا المسؤولية المجتمعية لجامعة طنطا في المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية، إلي جانب حرص الجامعة علي تقديم كافة الحوافز والتسهيلات والخدمات التي يحتاجها الطالب لتشجيعه على المساهمة في هذا المشروع.
وصرح أحمد خالد حجازي، رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، أن وفد الاتحاد تقدم بالعديد من المقترحات التي من شأنها القضاء علي المشكلات التي تواجه حاليًا طلاب الكليات التي تضمنها مشروع “محو الأمية”، ولعل أبرزها صعوبة إيجاد الدراسين الراغبين في محو أميتهم والوصول إليهم، حيث اقترح اتحاد الطلاب التعاون مع الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني لتسهيل الوصول للأميين، وتشكيل فرق تساهم في تنقيح وفرز وتنظيم قواعد بيانات بالدارسين.
