عقد الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية والدكتور المهندس محمد الأحبابي المدير العام لوكالة الفضاء الإماراتية اليوم الإثنين، ندوة حول مشروع مسبار الأمل وانعكاساته المهمة على ازدهار ونمو القطاع الفضائي العربي
وبدأ الدكتور محمد القوصى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بالتهنئة لدولة الإمارات قيادة وشعبا على إطلاق مسبار الأمل الإماراتي فى صيف العام الماضي واقتراب وصوله غدا إلى سطح المريخ.
وقال القوصي، وفقا لبيان اعلامي، إن ثقافة الطموح واللا مستحيل، تجمعتا لتكون مردود عظيم لهذا الإنجاز، ويتولد لدى الشباب العربي ثقافة اللا مستحيل، وتمتد إلى جميع مناحي المجتمع”.
وتابع هناك مردود للمشروع على المجتمع، ويصبح المجتمع طموح بكل فئاته، ويمتد للفئة الأصغر وهي الاطفال، وينشأ الأطفال على هذه الثقافة، وهي ثقافة الطموح واللا مستحيل.
وقال القوصي “أتمنى التوفيق للأنشطة الفضائية المتميزة، وأتمنى أن تكون أنشطة جماعية يشمل أكثر من دولة عربية، وهو هدفنا فى المجموعة العربية في التعاون الفضائي، وهو خلق جو من التعاون المشترك، لأن العمل في الفضاء مكلف ويحتاج لخبرات متعددة”.
وكالة الفضاء المصرية تطلق قمر صناعي تعليمي
وأضاف “نعمل فى وكالة الفضاء المصرية تحت برنامج وطني، نبنى قمر صناعي يزن 350كيلو، سيطلق في سبتمبر العام القادم، وقمر صغير 65 كيلو للاستشعار عن بعد، الجديد فيه أنه يوجد به مكون محلى بنسبة 45%، وهذه الأيام انتهينا من قمر تعليمي من نوعية “كيو سات”، سيتم توزيع 35 نسخة على الجامعات والمعاهد، سيسمح للطالب في التعامل الحقيقي مع الأقمار الصناعية والتفكير في عمل مشاريع أضخم”.
وقال، أن مصر على استعداد ليكون مثل هذا القمر في الأمارات لمصلحة البلدين ومصلحة دول عربية اخرى، وأن يم الاستفادة من هذه التجربة المصرية”.
وأشاد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابى المدير العام لوكالة الفضاء الإماراتية بالأنشطة المصرية في مجال الفضاء، مشيرا إلى العمل على التعاون العربي المشترك في هذا المجال.
وتحدث على أننا نعمل على تشكيل تعاون عربي تحت مظلة المجموعة العربية للتعاون الفضائي، في محاولة لذرع بذرة هدفها موائمة وتكامل وتشارك في الأعمال الفضائية اسوة بالدول الأخرى”.
وتابع “أرى بوادر نهضة علمية تقودها الأنشطة الثقافية، هناك دول عربية أسست فضاء، ومصر خير مثال وهي العمق العربي بقيادة الزميل محمد القوضى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وعندها مشاريع طموحة، وغيرها من الدول السعودية والبحرين، وكثير من الدول أطلقت اقمار صناعية، وهذه بوادر مشجعة، ليكون هناك عمل متدرج للأنشطة الفضائية”.
وأوضح أن المجموعة العربية للتعاون الفضائي سيكون لها مستقبل وتساهم في دفع النهضة العلمية، وخرج منها برامج في الإمارات، لان قادتها يؤمنون بالعمل العربي والهام الشباب العربي، ومسبار الأمل موجه للشباب العربي، وهناك قمر 813 يجرى التخطيط على تصميمه وتصنيعه.
ولفت إلى مبادرة استقطاب نوابغ الفضاء العرب، ليكونوا سفراء فى الفضاء لدولهم، قائلا “تم أمس اختيار 10 أفراد بينهم 3 مصريين” معربا عن سعادته البالغة بذلك، ومن المنتظر أن يدخل مسبار الأمل الإماراتي مدار الالتقاط حول كوكب المريخ غداُ.