نظمت مكتبة الاسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء القدرات العلمية ودعم العلاقات الافريقية بقطاع البحث الأكاديمي، جلسة برنامج رابطة شباب الصفوة الافارقة، بمركز المؤتمرات بجامعة عين شمس، بحضور حوالي مائة وسبعون طالبًا من مختلف الدول الافريقية، أبرزها “جنوب السودان، ومالاوي، وأوغندا، السودان، وجزر القمر، وبوروندي، وليبيريا، ومدغشقر، ومصر”، وتم مناقشة رؤية الشباب لمستقبل القارة من وجهة نظر طلاب الجامعة.
يدرس هؤلاء الطلاب بجامعات عين شمس والقاهرة، وطنطا، والزقازيق بكليات مختلفة منها الهندسة، والتجارة والطب البيطري والصيدلة والتمريض، ويعتبر برنامج رابطة شباب الصفوة الأفارقة منبر لعرض الرؤي العلمية والثقافية لهؤلاء الشباب.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الاسكندرية، أن التعاون مع جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة، لاستضافة جلسات برنامج الرابطة، إنما يأتي تعبيرًا عن عمق أواصر التعاون بين جامعة عين شمس ومكتبة الإسكندرية، وايمانًا من المؤسستين بأهمية تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، وتنمية مهارات الطلاب الافارقة وذلك تأكيدًا على دور مصر الريادي بالقارة الإفريقية.
ويُعد برنامج رابطة شباب الصفوة الافارقة، هو أحد الانشطة الموجهة لبناء قدرات الشباب العلمية والمعرفية بمكتبة الاسكندرية، وذلك ايمانًا من المكتبة بدور الشباب في بناء المجتمع، واهتمامًا منها لتنمية مهاراتهم العلمية والابداعية واعداد منصة لتبادل افكار الشباب واكسباهم كفاءات جديدة تواكب العصر الحالي.
جدير بالذكر أن برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الافريقية، ينظم مجموعة من البرامج التي تهدف إلى تنمية القدرات العلمية والمعرفية في مجالات التنمية المستدامة والتوعية البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية الموجه للشباب المصري والإفريقي، وهذه البرامج هي “برنامج شباب من أجل بيئة مستدامة وفهم أفضل” الموجه لطلاب المدارس (13- 18عامًا) منذ عام 2002 و برنامج “رابطة شباب الصفوة ” الموجه لطلاب الجامعة منذ عام 2006 وبرنامج “رابطة شباب الصفوة الافارقة” الموجه إلي الطلاب الأفارقة الدارسين بجامعة الإسكندرية منذ عام 2011 وبرنامج “رابطة شباب الصفوة الافارقة بالقاهرة” الموجه إلي الطلاب الأفارقة الدارسين بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان منذ عام 2016.
وقد عقدت هذه الجلسة وفقًا للإجراءات الاحترازية المتبعة لمجابهة وباء فيروس كورونا المستجد وتم بثها عبر الانترنت لمن لم يستطع الحضور من هؤلاء الطلاب.