البحث العلمي أساس تقدم الأمم.. ولابد من دعم كامل من الدولة ورجال الصناعة له
تخفيض مصروفات المدينة وصلت لـ35 % دون المساس بالعملية التعليمة
تعديل القانون الخاص بمدينة زويل ساهم بقوة في دفع المدينة للأمام وفك الإشكاليات
إدراج مدينة زويل في تنسيق القبول بالمرحلة الثالثة لا أساس له من الصحة
تبرعات المدينة وصلت لـ40 مليون جنيه ونأمل في مضاعفتها
تدريس اللغة الألمانية لطلاب كليات الطلب والهندسة قرار صائب للمجلس الأعلى للجامعات
تخطينا كثيرًا من الجامعات في تصنيف برامج الفيزياء والعلوم الإنسانية
نسهم في المشروعات البحثية لمجابهة فيروس كورونا المستجد
قال الدكتور محمود عبد ربه، المدير التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن المدينة خفضت مصروفات الدراسة من 145 ألف جنيه إلى 96 ألفًا بنسبة وصلت إلى 35%، مشددًا على عدم المساس بجودة العملية التعليمية.
وأضاف عبدربه في حواره لـ«صدى البلد جامعات»، أن مدينة تقدم عملية تعليمية متميزة، لافتًا إلى أهمية دور البحث العملي في النهوض بالدولة ودعم رجال الصناعة لعمليات البحث العلمي وبناء اقتصاد قائم على معرفة وهو ما يسهم في رفع معدلات الدخل والانعكاس على الوطن ككل بالفائدة.
وأشار المدير التنفيذي لـ مدينة زويل، إلى أن تعديل القانون الخاص بمدينة زويل ساهم بقوة في دفع المدينة للأمام وفك الإشكاليات بها وأصبح التشكيل الكامل من رجال وأساتذة المدينة، مشيرًا إلى أن تبرعات المدينة حتى الآن 40 مليون جنيه مع الأمل في زيادتها لتحقيق الحلم الكامل للجامعة.
وأوضح عبدربه، أن الحديث بإدراج تنسيق القبول بالمدنية في المرحلة الثالثة عار من الصحة، وأن المدينة معيار القبول بها هو الاختبارات، مشددًا على دعم القيادة السياسية للمدينة وظهورها للنور بشكل يليق بالدولة.
ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملًا:
نبدأ من نقطة القوة التي تقود العالم الآن «البحث العلمي» كيف تراه؟
البحث العلمي أساس أي مجتمع وتطوره، حيث يسهم في الارتقاء بالأفراد مع ضرورة التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة وهو ما يتحقق من خلاله رفع معدل الدخل مما ينعكس على مستوى حياة الأفراد بالمجتمعات.
وتقييكم للبحث العلمي؟
نحن بحاجة إلى أن يكون هناك نوع من التعاون بين رجال الصناعة والجامعات، فعلى سبيل المثال عند التفكير في إنشاء شركة لمدنية زويل عملنا على التعاون مع جهات معنية في الدولة تساعد في عمليات الإنشاء مع الاحتفاظ بحقوق الملكية وذلك للمساهمة في خروج الشركة للنور، وهي أول تجربة للمدينة مع إضافة التعديلات الخاصة بهذه النقطة.
كم درجة من عشرة تمنحها لعملية البحث العلمي في مصر؟
كما أكدت أن البحث العلمي بحاجة إلى الدعم والتكاتف والعامل البشري عامل أساسي في عملية البحث العلمي، فهناك العلماء والباحثون ولابد من الدعم لهم حتى تنجح المنظومة ككل، فالدول الكبرى تتعامل على هذا المبدأ والتعاون بين رجال الأعمال والصناعة مع المراكز البحثية والجامعات، علينا النظر إلى دول مثل ألمانيا واليابان حيث إن 50% من دعم البحث العلمي تأتي من رجال الصناعة.
الحقيقة.. هنا في مصر، الدولة تشارك وتسعى جاهدة لدعم عمليات البحث العلمي لكن نحن بحاجة إلى زيادة دور رجال الصناعة حتى تنشط عمليات الصناعة والبحث العلمي سويًا وهو ما يعود بالفائدة على الدولة أساس تقدم الدول البحث العلمي.. فكل يوم يجد جديد فهناك صناعات كثيرة مثل صناعة إنتاج الأدوية والحديد والتشييد والبناء والإسهام في النشاط الاقتصادي للدولة والصناعات بها ولا بد أن يقوم الاقتصاد على عملية البحث العلمي.
وبالنسبة لمدينة زويل أو جامعة العلوم والتكنولوجيا؟
هنا في مدينة زويل بالفعل كان هناك تعاون من رجال الصناعة وتبرع كل من البنك الأهلي وبنك مصر بمبنى كامل، وبنك مصر تبرع بمبنى بالخدمات الطلابية، الدعم على مستوى الإنشاءات قائم من رجال الصناعة على أن تحدد كل جهة مشكلاتها وتتعاون مع الجامعات لحل الأزمات والمشكلات، كما حدث في كوريا واليابان، لذا إذا أرادت الدول النهوض والارتقاء والتقدم لا بد من تعاون رجال الصناعة مع علمية البحث العلمي وتقديم التسهيلات اللازمة لتلك العلمية.
المدينة تقدم رسالة ولذا الدعم مطلوب لمواصلة تقديم الرسالة وهذا لن يحدث إلا بالتكاتف والدعم، فكان هناك تبرع من قبل سميح ساويرس في عام 2014 في وجود العالم الراحل الدكتور أحمد زويل وإقامة مبنى السكن الطلابي، والآن نسعى لتوفير التمويل اللازم لتشطيب هذا المبني كاملًا، فالبحث العلمي لابد من تمويل له والتعاون مطلوب بين الجميع في المراكز البحثية والجامعات ورجال الصناعة.
نظرتكم لرجال الصناعة والدعم لعمليات البحث العلمي؟
كل الشكر لسميح ساويرس على التبرع لإنشاء مبنى السكن الطلابي، والمدينة استلمت 148 غرفة والتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على أن تستلم المدينة المبنى بـ93 غرفة وسيتم الفرش كاملًا والسماح بزيادة القدرة الاستيعابية للطلاب بالمدينة بـ250 غرفة بسعة 500 طالب داخل المدينة وهذا اتجاه للمدينة، هنا نتحدث عن دعم رجال الصناعة لحل مشكلات البحث العلمي لخدمة المجتمع وهو ما ينعكس على الوطن في التقدم ورفعة سمعته تعليميًا وبحثيًا.
لماذا البحث العلمي؟
كل جنيه يتم صرفه على البحث العلمي يعود بأضعاف أضعافه، فعلى سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية يتم صرف مليون دولار على المشروع من 3 جهات للوصول لنتيجة إيجابية في نهاية المطاف، وليس فشل جهة أو جهتين لكنه يدل على الإيمان بدعم عمليات البحث العلمي.
هنا في مدينة زويل كأول جهة يوجد بها تخصصات لا توجد في جامعات حكومية وخاصة ومن الصعب أن تجدها في مكان آخر، ولا ننكر أن هناك تخصصات جيدة وعلى قدر من الكفاءة موجودة بجامعات القاهرة وعين شمس في كليات الهندسة، وأنا أحد خريجي كلية الهندسة جامعة القاهرة.
هنا التأكيد على أن رجال الصناعة لا بد أن يلبوا احتياجات البحث العلمي والتعاون الدائم وهذا كما أكدت ينعكس على الدولة ويساعد في توفير خدمات كثيرة ويقلل من نسبة الاستيراد والتكلفة العالية مما يساعد على فتح العمالة وتقليل البطالة وتشغيل المصانع وفتح أسواق جديد ويعم على الدولة بالخير والفائدة.
كما أؤكد أنني أحد خريجي كلية الهندسة جامعة القاهرة، وواحد من الفريق الذي صنع إستراتيجية التعليم العالي الهندسي في المملكة العربية السعودية من 2005 حتى 2030، وأفتخر بذلك وعلينا الآن بالنظر إلى تصنيفات جامعات المملكة العربية السعودية.
هنا أؤكد أيضًا أنه لابد من تحديد الأولويات والتعاون من قبل رجال الصناعة لدعم عمليات البحث العلمي لحل المشكلات، هناك صناعات جديدة تظهر مثل صناعات البلاستيك والمواد الذكية والتابلت وكذلك صناعة أدوات النقل والسيارات والقطارات وهي صناعات ضخمة، لا بد من العمل عليه والتميز فيها مع تحديد أولويتنا ودعم من رجال الأعمال للبحث العلمي والعلماء لإنتاج الأكثر والأكثر والمساهمة مع الدولة في مشروعاتها الضخمة التي تخوضها الآن على أرض الواقع.
الحديث كثر عن منح مدينة زويل.. حدثنا عن تفاصيلها؟
المدينة استقبلت 200 طالب منهم 24 حاصلون على منحة كاملة 100% و151 طالبًا حاصلون على منحة جزئية والمنحة تتراوح من 90% لـ10% لأننا في المدينة المنحة الجزئية تبدأ من 90% فهناك طلاب يحصلون على منحة كاملة 100%، و13% دعمًا كاملًا، و75 % من الطلاب منحًا جزئية.
وبالنسبة لمصروفات المدينة؟
مدينة زويل بالفعل خفضت مصروفاتها ولك أن تعلم أن التخفيض من 145 ألف جنيه لـ 96 ألفًا فهناك فرق 35%، كما لم يتم المساس بجودة التعليم وهذه رسالة الدكتور زويل بتقديم عملية تعليمية وبحثية متيمزة وتسهم المدينة في عمليات بجزء من التكاليف الأخرى في التعليم في موضوعات الترجمة والنقل.
كيف تابعتم التنسيق الحكومي.. وإدراج المدينة في تنسيق المرحلة الثالثة؟
كل من تحدث عن إدراج تنسيق المدينة في تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات، عار تمامًا من الصحة ولا أساس له، معيارنا هو اختبار القبول وعلى سبيل المثال القبول كان بحد أدنى 90%، وهذا العام ما قٌيل عن النزول بأقل من 86 % لطلاب الثانوية العامة ومرحلة ثالثة ليس صحيحًا، وأتى للمدينة 1200 طالب في كل الاختبارات ومعيارنا هو اختبارات القبول.
كيف تم ذلك؟
التنسيق منح فرصة للطلاب الموهوبين الحاصلين على 85% في مرحلة الثانوية العامة في دخول الاختبارات والحفاظ على مستوى المدينة، مع السماح للطلاب الحاصلين على 85% أو أقل في القبول شرط تقديم بحث علمي جيد ومنشور في مجلة دولية أو تقديم براءة اختراع والحفاظ على الموهوبين وتقديم إنجاز علمي وهنا من حق الطالب أن يتقدم، في السابق لا يوجد شرط الإنجاز العلمي والنشاط العلمي، مثل الطالب الحاصل على مجموع 90% التقدم للاختبارات، التنسيق سمح لـ 300 ألف طالب من خريجي الثانوية العامة التعرف على المدينة وبدأ الكل يتحدث عن جامعة العلوم والتكنولوجيا، وأؤكد أنه حتى لو تنسيق القبول أقل يبقى معيارنا قائما وهو اختبار القبول.
ردكم على ما قيل بعد تعديل القانون ومضاعفة دور الوزير في المدينة وتقليل استقلالية المدينة وإعطاء سلطة أكبر للوزير على المدينة؟
القانون الجديد أكد أن يكون مجلس إدارة المدينة من أساتذة ورجال المدينة ويرأسه الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة وهي نقطة قوة للمدينة، ورئيس مجلس الأمناء هو وزير التعليم العالي والبحث العلمي وهو يدعم بالفعل المدنية حتى يظهر المشروع كاملًا للنور ويحقق المرجو منه.
القانون القديم كان في المجلس الاستشارى الأعلى يرأسه الدكتور زويل وانبثق منه مجلس الإدارة وكان معظمه من الخارج، وبعد تعديل القانون الدولة بدأت تدعم وبقوة المدينة وهي مؤمنة بهذا المشروع العملاق مع دعم كامل أيضًا من مجلس النواب وهناك استقلالية للمدينة ودعم كامل بدءً من الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة ومجلس النواب ووزير التعليم العالي ولم تعد هناك أي إشكالية في ذلك فالكل متكاتف من أجل المشروع التعليمي البحثي الذي يعي الكل أنه مشروع مصر العلمي الكبير.
نريد توضيحًا أكثر عن القانون؟
العلم فى المدينة قبل القانون وبعد القانون يتم على قدم وساق، أنا قادم من أجل تقديم رسالة واستكمال مسيرة الدكتور زويل وهناك إيمان بتلك الرسالة، ومجلس إدارة المدينة الآن أغلبه من العاملين بالمدينة ورؤساء مراكز رؤساء أقسام وكيانات داخل المدينة بالإضافة إلى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي فنعمل على تقديم الرسالة ورسم سياسات العمل وإعادة تنفيذها ومتابعتها بدعم كامل من الجهات المعنية بالدولة.
ماذا عن تبرعات المدينة؟
المتسهدف حوالي 40 مليون جنيه وصل منهم 20 مليونًا، ونأمل خلال شهر يوليو المقبل أن تكتمل التبرعات ونحن بحاجة إلى ضعف التبرعات لتشغييل المدينة وقدرتها الاستيعابية على أن تكتمل جامعة العلوم والتكنولوجيا حيث نعمل على 1000 طالب.
هل تؤمن بالتصنيفات الدولية للجامعات.. وأين المدينة الآن منها؟
التصنيف يختلف من مؤسسة لمؤسسة، لكن أعتبر تصنيف شنغهاى أكثرها جدية ولأنه قائم على معايير محددة ولدينا في مدينة زويل أحد برامج الفيزياء في التصنيف من1 لـ500 وهو عمره 7 سنوات فقط، وتقدمنا على عدد كبير من برامج الفيزياء فى جامعات كثيرة، كذلك تصنيف Nature index ونحن رقم 4 على مستوى الجامعات المصرية في برامج العلوم الأساسية وهي الأكثر موضوعية.
لكن مدينة زويل لم تحقق بعد المستهدف منها رغم قلة الباحثين والأساتذة لكن لدينا القدرة والإيمان بتحقيق الأفضل والأفضل، فهناك جامعات في أعلى التصنيفات مثل جامعات القاهرة والإسكندرية لحصول أحد أساتذتها على جائزة نوبل مثل جامعة القاهرة ونجيب محفوظ والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وهو خريج كلية الهندسة جامعة القاهرة ومحمد البرادعي وفي جامعة الإسكندرية حصل الدكتور زويل على جائزة نوبل وهو ما ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعتين عالميًا بخلاف مدينة زويل حديثة العهد، ونأمل حصول أحد خريجينا على جائزة نوبل في المستقبل.
حدثنا عن التوسعات فى المدينة؟
الحدث الأهم خلال شهر فبراير المقبل، هو تسلم جامعة العلوم والتكنولوجيا المبنى الإداري والثقافي واستلام جزء من السكن الطلابي بسعة 93 غرفة بسعة طلابية 186 طالبًا، ونأمل بالتعاون الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أن نستلم جزءً كبيرًا من الجامعة على أن يكون خلال فصل الخريف المقبل القدرة الاستعابية أكبر للمدينة وتكون الانطلاقة الثانية للمدينة وتحقيق الحلم بمجموعة مباني بحثية جديدة على أرض الواقع.
أين مدينة زويل بمكانتها البحثية والعلمية من مشروعات مواجهة فيروس كورونا؟
بالفعل لدينا مشروعات خاصة بفيروس كورونا، وهو مشروع التعرف على الإصابة بالوباء والفيروس باستخدام الحاسب الآلى من خلال الأشعة وهو مشروع يستخدم بالذكاء الصطناعي مثل «أبلكيشن بحثي» من خلال الأشعة نستطيع التعرف على الشخص المصاب بالفيروس.
ردكم على نسب وتناسب للمدينة في مشاريع كوورنا.. هل وجود بحثين كما أعلنتم من قبل هو الجهد المنتظر منها؟
أكدت لك أن البحث العلمي، لابد أن يكون قائمًا على الدعم مع المعايير والاحتياجات المحددة له، هنا في مدينة زويل بالأساتذة والطلاب كنسبة وتناسب استطعنا أن نقوم ببحثين من أكثر من مليون طالب في الجامعات الأخرى، إذن لو مدينة زويل كبقية الجامعات لحققنا الكثير والكثير .
هل لديكم شراكة مع الجامعات؟
بالفعل مدينة زويل لديها الشراكات الدولية والمحلية، مثل شراكات مع وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، كذلك الجامعات الأجنبية والجامعات المحلية والتعاون مع كلية طب القوات المسلحة ومستشفى 57357 وعدد كبير من جامعات العالم لا يوجد جامعة لم تشارك وتتعاون معها مدينة زويل.
وبالنسبة لمنظومة الطلاب الوافدين؟
يوجد في المدينة طالبين من خارج مصر.. منظومة الوافدين أعتقد من الموضوعات الأساسية للحصول على الاعتماد الدولي وأرى ذلك في توجه الدولة للحصول على الاعتمادات الدولية في كل الشهادات والوصول إلى البرامج المشتركة بحيث تكون شهادة مشتركة محلية ودولية لللطلاب.
ومدينة زويل تسعى إلى الاعتماد الدولي والآن تقدمنا بالتقدم المبدئي والدخول في مرحلة التقدم النهائي وهو من ضمن إنجازات المدينة الحصول على الاعتماد الدولي في ظل حداثة المدينة وعمرها الآن 8 سنوات رغم وجود برامج بجامعات عمرها تخطى الـ80 لم تحصل على الاعتمادات الدولية.
كيف تابعتم مشروع الجامعات الأهلية الجديدة؟
أقول إن العملية عرض وطلب، المحرك لكل ذلك الاقتصاد والقائم على المعرفة ولابد أن يتحول في صورة مجتمع ورؤية عدد الخريجين وبالنظر إلى الدول العالمية ذات الاقتصاد القوي تجد أن عدد خريجي الفئة العمرية من 18 لـ 23عامًا يمثل 40%؛ إذن لابد من النظر إلى نقطة الفئة العمرية ومنها خريج التعليم الجامعي، ونسعى أن تكون جامعتنا تحقق المرجو منها كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي والحصول على فرص تعليم متميز بتنوع روافد التعليم مثل جامعات حكومية وجامعات أهلية وجامعات خاصة وجامعات تكنولوجية.
كيف ترون الحديث حول اختفاء الوظائف مستقبليًا؟
مدينة زويل كل برامجها كان لها السبق في ذلك وبرامجها متداخلة مع بعض، وأقول لك أن الجامعات الأهلية حصلت على برامجنا للتدريس للطلاب، حيث حصلت على فلسفة البرامج المترابطة مع بعضها، ووضعها أساتذة مصريون قائمة على معايير دولية.
كيف تابعتم قرار المجلس الأعلى للجامعات بتدريس اللغة الألمانية لطلاب كليات الطب والهندسة؟
قرار المجلس الأعلى للجامعات بتدريس اللغة الألمانية لطلاب كليات الطب والهندسة اختياري، وهذا قرار صائب يساعد على تنمية مهارات الطلاب في ظل ما تشهده ألمانيا في الناحية التعليمية خاصة أن الحصول على الدراسة في الماجستير والدكتوراة في ألمانيا يشترط إجادة اللغة الألمانية، وهي الدولة الوحيدة التي تقدم التعليم المجاني الماجستير والدكتوراه.
لماذا طلاب كليات الطب والهندسة؟
الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة الطلاب الحاصلين على شهادات كليات الطلب والهندسة ويسهل في عملية الحصول على فيزا تعمل وتقييم في الاتحاد الأوروبي لذا لابد من توفيرها مثل هذه الأمور كتدريس مادة اللغة الألمانية وتحديد الاحتياجات كما أكدت للتقدم والارتقاء بين الدول.
ردكم على ما أشيع بشأن وديعة الراحل الدكتور أحمد زويل؟
هناك بالفعل وديعة باسم الدكتور الراحل زويل من الممكن أن تكون 40 شهادة تقدر كل شهادة بمليون جنيه، وهنا أطلق عليه الوقف وليست الوديعة والجامعات العالمية تتعامل بهذا الأمر وبالفعل تم فك الوديعة للصرف على منشآت الجامعة كون العائد منها يعود ريعه للجامعة كما تتعامل جامعات العالم.
الوديعة تم من خلالها تمويل الإنشاءات من خلال مجلس أمناء المدينة السابق، لإنشاء 4 مبان والإنفاق على المدينة ولحل مشكلاتها الدولة ساهمت 3.5 مليار جنيه في الإنشاءات والتكلفة 4 مليارات جنيه، والفرق تم الإنفاق منه من خلال الوديعة.
وقرار مجلس الوزراء الأخير بشأن التحويل لمنظومة التعليم عن البُعد في ظل تداعيات فيروس كورونا؟
المدينة تطبق نظام التعليم أون لاين، من فترة كبيرة وقبل صدور قرار مجلس الوزراء والمدينة تم تحويل التعليم فيها للتعليم الإلكتروني، حيث بدأت المدينة دراستها قبل الجامعات وموعد الدراسة بشهر كامل، وكانت هناك نية لإقامة الاختبارات خلال هذه الأيام وتم تأجيلها لبداية الفصل الدراسي الثاني، على أن يبدأ الفاينل 6 فبراير المقبل وتم التأجيل لمدة 5 أسابيع.
هل تتواصل أسرة الراحل الدكتور زويل مع المدينة؟
عائلة الدكتور أحمد زويل مرحب بها دائمًا ويتم التواصل حاليًا مع الدكتورة ديما أرملة الدكتور أحمد زويل للمشاركة فى احتفال افتتاح المبنى الإداري.