كتبت علا عثمان
هايدي الشيمي، بنت كلية الألسن جامعة عين شمس، تدرس اللغة الروسية، وجمعت بين الرياضة والدراسة، فحققت المعادلة الصعبة كأحد حكام كأس العالم لكرة اليد المقام في مصر.
بدأت هايدي الشيمي، لاعبة لفريق كرة اليد، وانتقلت بعدها للتحكيم، وتحلم بالتحكيم القاري والتحكيم الدولي...لمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملا:
-
كيف بدأت ممارسة رياضة كرة اليد ولماذا فضلتِ التحكيم؟
بدأت أمارس رياضة كرة اليد، في سن مبكر وانتقلت للتحكيم في عام 2017، لأني فضلت التحكيم لأن مجهوده وتقدمه فردي معتمد على مجهودي الشخصي.
-
كيف وفقت بين دراسة اللغة الروسية في كلية الألسن والتحكيم؟
حياتي ووقتي مقسمين بين الدراسة والتحكيم فقط، وأحيانا احكم في أكثر من مباراة في اليوم بجانب الدراسة لكني أحب التحكيم، وعلينا تعلم العمل تحت الضغط، لأنه ممتع.
-
كيف وصلتِ إلى التحكيم في كأس العالم؟
تم عمل اختبارات من قبل اللجنة العليا للحكام، وتم اختياري للمشاركة في البطولة.
-
وكيف لعبت الأسرة دور في تفوقك الرياضي؟
الاسرة منذ اللحظة الاولي، ساندتني، وبذلت الكثير من الجهد للانتظام في الرياضة والدراسة، والاب كان أكبر داعم لي في احتراف كرة اليد، وحبي للرياضة.
-
ما هي تقييمك لمستوي المنتخب المصري في كأس العالم لكرة اليد؟
مصر قوية في رياضة كرة اليد سواء على مستوى الناشئين أو الشباب أو الرجال، وعلينا انشاء منتخب للسيدات لأن هناك سيدات مصريات محترفات خارج مصر.
وعلي الإعلام ووزارة الشباب، دعم رياضة كرة اليد لأنها لا تلقى الاهتمام مثل كرة القدم، خاصة إن رياضة كرة اليد أكثر لعبة تحقق نتائج وإذا أخذت الدعم الذي تأخذه كرة القدم سوف تكون الرياضة الجماعية الأولى في مصر.
-
ما هو حلمك القادم؟
حلمي أن أصل إلى التحكيم القاري والتحكيم الدولي، وقراري الا اترك مجال التحكيم ابدا
-
ومن هو المثل الأعلى لك في مجال التحكيم؟
مثلي الأعلى في التحكيم هما الأختان الفرنسيتان تشارلوت و جوليا بونافينتيرا.