كتب – رانا جمال
في فرنسا سيطرت حالة عامة من الملل والإرهاق على المجتمع الجامعي في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي، حيث إن استمرار التعليم عن بعد يحد من فرص الطلاب في الحصول علي تجربة تعليمية كاملة.
الاستياء بين طلاب فرنسا بسبب التعليم عن بعد:
لقد أعرب العديد من الطلاب عن استيائهم من وضعهم الحالي، الذي يتخلص في قضاء اليوم أمام الشاشات السوداء لمتابعة المحاضرات، ورؤية أصدقائهم من خلال مربعات صغيرة باستخدام كاميرا الويب. واصفين حياتهم بأنها قد اختزلت داخل عالم افتراضي لا مفر منها، نقلًا عن جريدة موقع Le Monde.
وفقًا لإيلينا، طالبة حقوق في جامعة تولوز الفرنسية: «نحن الآن كشباب نمر بأهم مرحلة في حياتنا، إنها مرحلة التجارب وصنع الذكريات، لكننا نقضيها في البيت محاصرين بأربعة جدران».
كما أضافت: «لقد مللت من قضاء ساعات يومي أمام الفيديوهات التعليمية، في بعض الأحيان يقوم البروفيسور بإيقاف تشغيل كاميرا الويب الخاصة به وما يتبقي لنا هو صوت رتيب وشاشة سوداء. إن الطالب البالغ من العمر ٢٠ عامًا هو من يقدم تنازلات لمواجهة الوباء، في حين أن الآباء يذهبون يوميًا إلى العمل والأخوة الصغار إلى المدرسة، نحن فقط من نعيش في عزلة».