استنكر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، اهتمام بعض أولياء الأمور بنجاح أطفالهم في الامتحانات، والحصول علي أعلي درجات، ودون تعلم حقيقي.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة حاليًا برئاسة المستشار حنفي جبالي، للاستماع لبيان الوزير حول موقف الوزارة من تنفيذ برنامج الحكومة، إن تجربة الأبحاث كانت حلا لأزمة التعليم خلال فترة كورونا، ولكن المشكلة كانت أن “الأبحاث بتتباع على الرصيف واللى بيشتريها أولياء الأمور مش الطلبة”.
ووجه وزير التربية والعليم رسالة لإولياء الأمور قائلًا :” سيبوهم يتعلموا ما تحاولوش تنجحوهم بالعافية.. هينجح والله بس سيبوه يتعلم، وللأسف دى ثقافة أولياء أمور الآن، أمهات بتشترى بحث لابنها اللى نايم فى البيت”.
وأكد طارق شوقي إن الاهتمام بالملكية الفكرية في المناهج و نظم التعليم التي تضعها الوزارة، هو الذي سيجعلنا نخرج لبلاد أخرى و نقدم لهم منتجنا.
و أضاف، أن بنك الأسئلة ثروة وأصبح لدينا بنوك مثل بنوكهم في الخارج، وهذا مصدر لاستثمار قادم نستطيع أن نبيع هذه الأسئلة لدول خارجية.
وتابع: ” استطعنا أن نقدم 10.5 مليون امتحان الكتروني العام الماضي، للصفوف الأول الثاني الثانوي وهو أكبر عدد إمتحانات تم تنفيذه على مستوى العالم.
واستكمل نحتاج الى 130 مليار جنيه لحل مشكلة الكثافة في الفصول، و كل عام ناخذ 10 أو 12 مليار جنيه و هو عشر الرقم الذى نحتاجه، يعنى احنا بنحل عشرها ففط ، لأننا محتاجين 250 ألف فصل، و نبنى 15 ألف فصل سنويا، ولكن الزيادة السكانية بتاكل كل ده، فلدينا 800 ألف طفل كل سنة بيدخلوا بياكلوا ده”.
البناء التقليدي للفصول توجهنا به صعوبة في توفير أراضى مناسبة، فلجأنا الى الفصول الذكية باعتبارها تكنولوجيا جديدة، و هناك مصانع “بتفصل فصول ممكن ابنى مدرسة في شهر بيجى تسليم مفتاح بكل حاجة”، و سنقوم ببناء مئات الاف من الفصول كحضانات و فصول للتعليم موازى للبناء التقليدي”.
وأكد طارق شوقي أن التعليم الفني هو أمل مصر في التقدم الاقتصادي، ولدينا ثقافة قديمة أن النجاح في مصر “أطلع ابنى دكتور و مهندس”، و لكن في الدول المتقدمة كاليابان هذا غير موجود، فاغلبهم يتجهون للتعليم الفني، فالموروث لدينا صعب و الرؤية لم تكن مناسبة، و حاولنا تقديم شكل جديد بنظام التكنولوجيا التطبيقية.
وأضاف طارق شوقي لدينا 2000 مدرسة في التعليم الفني نحاول بناء تعليم فنى نسخة ثانية جديدة، المنطقة الاقتصادية في قناة السويس طلبوا تحويل كل مدارسهم إلى تكنولوجيا تطبيقية”.