قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التعليم في مصر كان لابد من التدخل بسرعة وحسم هذا الملف، لان جودة التعليم كان متدنية والثقافة في التعليم المصري كانت الحصول على الدرجات والشهادات والورق مما خلق سوق درجات موازي وشهادات بدون تعليم، أما العلم والمعرفة والقراءة لم تكن على رأس الأولويات ولذلك كان لابد من التدخل وتشخيص الأمراض والعلاج والرئيس عبدالفتاح السيسي كان داعمًا قويًا من أجل أن يكون هناك ابتكار وتعليم صحيح.
جاء ذلك خلال إلقاء الوزير بيانه حول موقف الوزارة بشأن تنفيذ برنامج الحكومة أمام أعضاء مجلس النواب.
وأضاف الوزير، أن بنك المعرفة هو الآن عصب التعليم كله والتكنولوجيا ساعدتنا إلى أن نصل بكل المعرفة إلى المصريين وتمت مفاوضات قادها الرئيس بنفسه من أجل أن يكون لدينا هذا المحتوى من المعرفة ونحن نبني الآن نظام تعليم جديد بعد أن أصبح التعليم القديم صعب إصلاحه والرئيس شجع هذا الأمر ويرعي ذلك بنفسه ومنذ فبراير 2017 عملنا في عدد من المحاور وهناك 23 مليون من الطلاب ومليون ونصف من المعلمين في تلك المنظومة.
وقال طارق شوقي، “نهتم بذوي الهمم ونهتم بنظام الثانوية العامة ونسارع في الأبنية التعليمية وكل تلك الأمور تحتوي على 6 محاور وكان هذا النظام حلم وبناء نظام تعليمي جديد يحتاج على الأقل 10 سنوات وخبرة كبيرة جدا ويحقق التعليم الجيد والاهتمام بنظم مخرجات التعليم ولذلك اهتممنا بنظام المناهج وأخذنا الخبرة من الأجانب وعملنا علي توطينها ومركز تطوير المناهج قادر علي انتاج مناهج بالتعاون مع شركات كبرى”.
كما وزع وزير التربية والتعليم، فلاشة تحتوي كافة مخرجات العملية التعليمة وإنجازات وزارة التربية والتعليم الفني، ونموذج من كتب الوزارة، ورحلة تطوير التعليم خلال الأربع سنوات الماضية، على أعضاء مجلس النواب.