قالت فاطمة فتحى، مسئول جروب “تعليم بلا حدود” أنه بعد بيان وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي أمام البرلمان، جميعنا نعلم أن رقمنة التعليم تشغل الحيز الأكبر في اهتمامات الوزارة، وقد استطاعت السير في هذا الطريق بشكل جيد، لكن ما زال عجز المعلمين وقلة تدريبهم على منظومة الثانوية التراكمية، والتعامل مع التابلت ومنظومة الصفوف الأولى والكثافة الطلابية تشكل عائق في التطوير.
غلق السناتر لن يساهم في تطوير التعليم
وأضافت أنه ما زالت السبورة الذكية حبيسة الصندوق الخشبي والأقفال، خاصة مع الجائحة فلم تستعمل بالشكل المطلوب، قد يكون الامتحان الالكتروني يصعب علي “شاومينج” اختراقه، لكن مازال الغش موجود عبر جروبات وتطبيق “الواتس اب” أيضًا، فصعوبة وشكل الامتحان الإليكتروني في ظل طالب علم نفسه بنفسه بدون حتي نماذج استرشادية أمر محتاج النظر من الوزارة.
وتابعت مع محاولات غلق السناتر والحد من الدروس الخصوصية، إلا أنها ستجد طريقه للانتشار طالما لا يوجد شرح في المدرسة، حتى مع سن الوزارة قوانين لتحجيمها ومحاولة إدخال المجموعات المدرسية بدلاً منها، لأنها جاءت أغلى من أرض الواقع، ومع التعليم الفني فقد ظهرت طفره لا ينكرها أحد فيه لكن يبقى التعليم العام محط أنظار الجميع، حتى مع رسائل الاطمئنان التي بعثها الوزير في بيانه، بأن الجميع سيأخذ فرصة عادلة، فجميع البيوت المصرية لن تطمئن الا بعد الوصول إلى شكل واضح يضمن لأولادهم أداء الامتحانات بعد أن تدربوا واعتادوا عليها، بعد تعدد مصادر التعلم أصبح ما يشغل تفكيرنا ما مصير أولادنا بعد ذلك؟.