كتب – ميرنا نشأت
يبحث معهد الثقافة والعلوم «ICS» في جامعة نافار في إسبانيا عن أزواج متطوعين سيتزوجون قريبًا لإجراء تحقيق حول العوامل التي تساعد على نجاح الزواج. ويحمل المشروع اسم «AMAR» لمجموعة «تعليم العاطفة والجنس البشري»، حيث تعاون بالفعل أكثر من 2000 زوجًا من إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
هدف مشروع جامعة نافارا في إسبانيا:
أوضحت جامعة نافارا في إسبانيا في بيان صادر عنها: «أن هدف المشروع هو الوصول إلى أدلة علمية تثبت التنوع في خصائص وظروف الأشخاص الذين يتزوجون والتي تؤثر عليهم في فترة الخطوبة وفترة ما بعد الزواج.
مشروع جامعة نافارا في إسبانيا:
بدأ هذا المشروع في عام 2016، كدراسة تخدم أجيال المستقبل، وهو نموذج متكرر جدًا في مجالات البحث الأخرى، خاصة في الطب، الذي يتطلب العديد من المتطوعين على مدار عدة سنوات. تقول كارولينا لوبو، الباحثة ورئيسة التوظيف للدراسة: “نظرًا لأن لدينا كمية كبيرة من البيانات من جميع أنحاء العالم، سنكون قادرين على الحصول على استنتاجات أفضل».
أضافت لوبو: «أن هذه الدقة العلمية ستوفر نتائج من الممكن أن تكون قريبة جدًا من الواقع؛ لذلك من المحتمل أن تكون مفيدة لشباب المستقبل الذين يقبلون على الزواج».
خطوات إجراء مشروع AMAR:
يجري الفريق البحثي متابعة من فترة الخطوبة وخلال السنوات الأولى من الزواج من خلال القيام باستبيانات، ويقوم الفرد بإملاء هذه الاستبيانات على حدا لضمان الثقة والسرية. ومن جوانب أخرى، يتم إجراء تحليل لمعرفة تغيرات مثل التواصل وطريقة حل المشكلات، والوقت تجاه الشخص الآخر، وكيفية استثمار الوقت والجهد في العلاقة، أو درجة إعطاء الاولوية للآخر.
بعد الزواج تُرسل كل سنتين استبيانات قصيرة، يسألوا عن العوامل التي أثرت في نجاح الزواج إذا نجح الزواج أي استكملوا زواجهم برضا ومعاً، أو التي أثرت على فشل الزواج إذا فشل أي تطلقوا أو انفصلوا أو استكملوا الزواج معًا ولكن بغير قبول.
كيفية الاشتراك في هذا المشروع:
للاشتراك في هذه الدراسة، يجب الاشتراك من خلال صفحة الويب www.amarhoy.org، والمكافأة ستكون المتطوعين حصول على تقرير قصير من خلال إجاباتهم، وإجراء قرعة لاختيار شخصين لقيام رحلة لهم.