كتب- عمرو الحداد
أطلق مجتمع الطلاب والعاملين بكلية إدارة الأعمال في جامعة هارفارد، حملة توعية للتصدي لـ كوفيد- 19، وضرورة ارتداء الكمامة في حرم الجامعة، وحملت الحملة عنوان “لماذا يجب أن أرتدي الكمامة؟”، مشددين أن لكل منا دور يؤديه للحد من انتشار الفيروس.
من جانبها تضمنت حملة التوعية التي أطلقتها الكلية، نشر صور علي صفحتها على موقع “Wakelet” لأفراد بالكلية وهم يرتدون الكمامة الطبية مع اقتباسات خاصة بكل منهم، موضحة أن سلامة الجميع بالحرم الجامعي، تعتمد على مجهودات الأفراد والإلتزام الجماعي من اجل الوصول إلى بر الأمان، مشيرة أن كل الموجودين بالمكان قادرين على العمل يدًا في يد من أجل تحقيق نتائج مذهلة.
مقولات حملة التوعية للتصدي لـ كوفيد-19
من جانبها، كتبت سيدال نيلي، أستاذة بالكلية، “أرتدي الكمامة من أجل سلامة كل شخص يمكن أن أقابله ومن أجل سلامتي الشخصية، يجب على الجميع أن يكونوا على دراية كافية بهذا المسؤولية البسيطة التي نتشاركها من أجل إنقاذ حياة الجميع”، واختارت كارا ستيرلينج، مديرة مبادرة الرعاية الصحية بالكلية مقولة “باعتباري أحد دارسي مجال الصحة العامة، أعي تمامًا أن أبسط حملات التوعية بإمكانها إحداث فارق عظيم ومن أجل تحقيق السلامة العامة يجب على كل واحد منا أن يقوم بدوره على أكمل وجه من أجل الوصول إلى بر الأمان”.
وكتب جيمي توماس، مدير المبادرة الرقمية بالكلية، نرتدي الكمامة لأننا نحترم ونقدر حياة جيراننا بالسكن وأصدقائنا بالمدرسة”، وأختار فريق مديري العمليات الإدارية بالكلية، نحن نرتدي الكمامة لضمان استمرار العمل بالكلية لحين عودة الجميع بشكل آمن.“
أما” آني بلاتشا”، خريجة كلية إدارة الأعمال، دفعة إدارة أعمال 2021، مقولة “أرتدي الكمامة للحد من الإصابات ورفع المعنويات”، واقتبست رايان فالميرتش، دفعة إدارة أعمال 2021، “أرتدي الكمامة تشريفًا لعمي الذي توفي مؤخرًا بعد صراع مع كوفيد-19،علينا جميعًا أن نؤدي دورنا حتى نوقف انتشاره في مجتمعنا”، أما مقولة“أرتدي الكمامة لأنها تحمينا وتشجع الآخرين على اتباع الأمر ذاته.” فكتبها إيمير فيلاجوشتي، ضابط آمن بالكلية.
وتنوعت المقولات التي تبناها الأساتذة بالكلية، فاختارت جيل أفيري، أستاذة بالكلية مقولة” أرتدي الكمامة لأني أؤمن بالعلم وأؤمن أن العمل سويًا يساهم في خلق غد أفضل.”، وأختار توني مايو، أستاذ بالكلية، “أرتدي الكمامة حتى أقدر مجهودات زوجتي وكل العاملين بالقطاع الطبي الذين يتصدون لهذا الفيروس في الصفوف الأمامية.”