طالبت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، بتجهيز مكان مستقبل داخل المنزل يخصص لأبنائهم خلال حصص المدرسة أون لاين، وكذلك المذاكرة والمراجعة فيه.
وأضافت عبير، أن عدد كبير من الطلاب خاصة طلاب رياض الأطفال يتابعون حصص المدرسة الأون لاين من داخل غرف النوم وعلي الأسرة، لافتة أن ذلك ينعكس ويؤثر على تركيز الطفل والطالب خلال تلقي الشرح والمعلومة.
اتحاد أمهات مصر تطالب بالتركيز علي الأكل الصحي
وناشدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أغلب الأمهات من أولياء الأمور أن يأخذوا الأمر بجدية والتزام وكأن أبنائهن داخل الفصل في المدرسة، طالبة الأمهات بالتركيز على الأكل الصحي لتقوية المناعة لدى الأبناء، في ظل الظروف التي تشهدها البلاد والعالم بسبب جائحة كورونا، وكذلك ممارسة الرياضة داخل المنزل أو في أقرب نادي بواقع يومين في الأسبوع علي الأقل.
تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أخباراً تزعم إلغاء قرار تأجيل امتحانات منتصف العام الدراسي لجميع المراحل التعليمية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للأخبار المتداولة بشأن إلغاء قرار تأجيل امتحانات منتصف العام الدراسي لجميع المراحل التعليمية، مُوضحةً أن هذه الصفحات مزيفة، وغير تابعة للوزارة نهائياً، وأن الصفحة الرسمية للوزارة هي عبر الرابط التالي:
https://www.facebook.com/egypt.moe
مُشيرةً إلى أن قرار تأجيل امتحانات منتصف العام الدراسي سارٍ كما هو، وأنه سيتم عقد كافة امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الصفوف الدراسية عقب انتهاء إجازة منتصف العام في 20 فبراير 2021، وفقاً لقرارات مجلس الوزراء، مُشددةً على أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الصفحات المزيفة.
وفي سياق متصل، تم استكمال تدريس المناهج الدراسية، حتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020/ 2021 بنظام التعليم عن بعد، حتى بداية إجارة منتصف العام التي ستبدأ 16 يناير وتستمر حتى 20 فبراير المقبل، وذلك لاستيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التي كان من المقرر عقدها في هذا الفصل، لما بعد انتهاء إجازة منتصف العام.
ونناشد جميع وسائل الإعلام، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وتؤثر سلباً على أوضاع المنظومة التعليمية