كتب ــ عمرو الحداد
أعلن «بيل دي بلاسيو»، عمدة مدينة نيويورك الأمريكية، أنه لا نية لدى مجلس المدينة في إغلاق المدارس العامة، حتى وإن تعدت نسبة الإصابة بعدوى «كوفيد-19» 9% التي تم وضعها في حالة الوصول إليها من الإصابات.
وأوضح دي بلاسيو، خلال أحد المؤتمرات الصحفية، إن حوالي 190 ألفًا طالت في المراحل الابتدائية في مدارس نيويورك، هذا بالإضافة إلى الطلاب متحدي الإعاقات الذين عادوا إلى الفصول ولديهم حق اختيار البقاء فيها، منوهًا أنه لا يوجد مكان أكثر أمنًا بالمدينة من المدارس العامة.
رفض إغلاق المدارس:
وصرح “أندرو كومو” ، حاكم ولاية نيويورك، أنه يدعم قرار العمدة دي بلاسيو، في الإبقاء على الدراسة بالمدارس العامة، ورفض إغلاق المدارس، وأن الولاية لن تلتزم بالخطة المقررة، تاركة القرار في أيدي الرؤساء المحليين، مشيرًا إلى أن قراره يرجع إلى اختلاف كلًا من الولاية والمدينة في تحديد نسب حالات الإصابة بفيروس كورونا، التي قدرتها الولاية في مدينة نيويورك بما يزيد عن 6% فقط وهذا حسب ما جاء بموقع نيويورك تايمز.
وجاءت هذه التصريحات بالرغم من أن نسب الحالات الإيجابية بالمدارس كانت قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، التي قدرتها الإحصائيات بـ0.67 بالمائة في شهر ديسمبر لعام 2020، بعد أن كانت 0.28 بالمائة في أواخر شهر نوفمبر، إلى جانب إغلاق أكثر من مائة مدرسة ووضعها تحت الحجر الصحي الإجباري.
وكانت حالة من الشك تُخيم على الأجواء خلال فصل الصيف حول ما إذا كانت المدينة لديها الاستعدادات الكافية من أجل إعادة فتح المدارس، وازداد الأمر تعقيدًا بعد أن أصدر العمدة قرارًا بتعليق الدراسة من جديد، لكن بحلول الشهر الماضي، بدا أن خطة المدينة لإعادة فتح المدارس أصبحت أكثر وضوحًا فيما يتعلق بنظام يحقق الاستقرار.