كتبت: مي شاهي
نجحت جامعة القاهرة، في التحول نحو الميكنة الالكترونية والتحول الرقمي على مستوى البرامج الدراسية بكليات الجامعة المختلفة في إطار سعي الجامعة نحو تحقيق منظومة متكاملة من التعليم عن بُعد (الهجين) الذي خطت الجامعة به خطوات كبيرة منذ نحو 3 سنوات كأول جامعة مصرية تتحول إلى جامعات الجيل الثالث بمفهومها الشامل إدرايا وتعليميًا.
وأنجزت الجامعة علي مستوي الدراسات العليا حتي الآن تطوير لوائح 1109 درجات علمية بنظام التعليم الهجين من حيث التدريس والامتحانات من خلال وضع اللوائح الدراسية والتطبيق، حيث انتهت الجامعة من 377 درجة علمية على مستوى الدكتوراه، و 428 درجة بمستوي الماجستير سواء الأكاديمي والمهنى، بالاضافة إلى 304 دبلومات اكاديمية ومهنية، وذلك خلال وقت قياسي.
فيما انتهت الجامعة علي مستوي البرامج الدراسية للمرحلة الجامعية البكالوريوس والليسانس من تطوير 58 لائحة دراسية جديدة و158 برنامجا دراسيا بنظام التعليم الهجين علي مستوي من 20 كلية من كليات ومعاهد الجامعة، حيث جاءت كليتا العلوم والهندسة الأعلي من حيث التحول نحو البرامج الهجين بـ 28 برنامجا لكل كلية، ثم الآداب بـ 23 برنامحا، والحاسبات والذكاء الاصطناعي 21 برنامجا، والطب البيطري 9 برامج والاقتصاد والعلوم السياسية 8 برامج والآثار 7 برامج ،وكليات الصيدلة والاعلام والتخطيط والتربية طفولة ولكل منها 4 برامج، والتجارة والحقوق والتربية النوعية ولكل منها 3 برامج، وبرنامجان لكل من الزراعة والاسنان والعلاج الطبيعي، وبرنامج واحد لكل من طب قصر العيني والتمريض ودار العلوم.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن ما حققته الجامعة من التحول على مستوي التعليم عن بـُعد (الهجين) سواء علي مرحلة الدراسات العليا أو المرحلة الجامعية يعد إنجازا كبيرا في وقت قياسي، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة أخذت على عاتقها التحول نحو جامعات الجيل الثالث ومن بينها التحول الرقمي والمزج بين النظام الحالي المباشر والنظام الإلكتروني وهو ما تحقق الآن على أرض الواقع.
وأضاف الدكتور الخشت، أن اتخاذ جامعة القاهرة المبادرة منذ نحو 3 سنوات ساهم بشكل كبير في نجاح الجامعة في تخطي ومواجهة جائحة فيروس كورونا التي أجبرت على ضرورة التحول الي التعليم عن بُعد، مشيرا إلي أن جامعة القاهرة لم تشهد أي مشكلات في التحول الرقمي خاصة وأن الجامعة كانت قد قطعت شوطاً كبيرا قبل ما تفرض الجائحة النظام الجديد علي الجميع وبالتالي كانت الجامعة تملك البنية الاساسية للنظام.
وأوضح الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة تواصل العمل نحو التطور العالمي لمواكبة جامعات العالم المتقدمة ليس على مستوى التحول الرقمي وحسب وإنما على كافة المستويات سواء من إدخال نظم تعليمية جديدة غير تقليدية ومناهج ومقررات دراسية مختلفة تسهم في تنمية الفكر لدي طلابها من خلال دراسة مقرر التفكير النقدي، والتي أشاد وأوصي بدراستها الاتحاد الاوروبي، فضلا عن المشروع القومي لتطوير العقل المصري، بالاضافة إلى إدخال مناهج تلائم وظائف المستقبل والتكنولوجيات البازغة.