قال أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، إن الاتحاد سيطلق خلال عام 2021 وللمرة الأولى مشروع التصنيف العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة التربية والثقافة والعلوم (الالكسو) ومشروع الإطار العربي الموحد للمؤهلات الجامعية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي السابع عشر للمؤسسات التابعة لاتحاد الجامعات العرببة والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع عن بُعد (زووم)، اليوم الأربعاء، برئاسة الأمين العام للاتحاد الدكتور عمرو عزت سلامة، وحضور الأمين العام المساعد للاتحاد الدكتور خميسي حميدي، ومدراء وأمناء المؤسسات الأكاديمية التابعه للاتحاد.
أمين عام اتحاد الجامعات العربية يستعرض أبرز الأنشطة التي يقوم بها الاتحاد
وعرض سلامة، خلال الاجتماع أبرز الأنشطة والفعاليات العلمية والأكاديمية التي يقوم الاتحاد بتنفيذها ضمن الخطة الاستراتيجية المُقررة للاتحاد 2030/2020.
واستعرض سلسلة المؤتمرات والندوات العلمية التي عقدها الاتحاد خلال فترة جائحة كورونا أبرزها التحديات التي واجهت الجامعات، وتقديم الحلول لمساعدة الجامعات العربية لتجاوز هذه المرحلة الحرجة على كافة المستويات التعليمية والأكاديمية.
وأشار إلى الدليل العملي للتعلم عن بُعد الذي أصدره المجلس العربي لضمان الجودة والاعتماد التابع للاتحاد والذي أسهم بشكل عملي في تحديد المعايير الأساسية التي يجب توفرها لضمان نجاح العملية التعليمية عن بُعد.
وقدم شرحًا موجزًا حول اتفاقية الاتحاد مع شركة السفير المالكة للتصنيف الدولي سكوبيس الخاص بالدوريات والمجلات العلمية، وإمكانية استفادة مجلات الجامعات بمختلف تخصصاتها من العقد المُبرم مع الاتحاد، والذي يوفر ما نسبته ٨٠ بالمئة من التكلفة الرسمية لتصنيف سكوبيس.
مِن جانبه أكد حميدي، على دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز وتطوير المستوى التعليمي في الجامعات والنهوض به، باعتبارها أجهزة وأذرع تنفيذية فاعله تؤدي دورًا استراتيجيًا هامًا ينسجم مع رؤية وخطط وبرامج الاتحاد العملية.
واقترح على مدراء وأمناء المؤسسات تشكيل لجان تنفيذية تكون قادرة على القيام بدورأكثر فاعلية لتطوير عمل المؤسسة والارتقاء بدورها بشكل أكثر يسرًا وسهولة، داعيًا إلى ضرورة تفعيل إصدار المجلات العلمية بشكل منتظم وتشجيع الجمعيات والمجالس والمراكز العلمية التي لم تقوم بإصدار مجلات أو دوريات علمية إلى المبادرة بإصدارها.
وقدم مدراء وأمناء المؤسسات المُجتمعون التقارير السنوية لكافة المؤسسات الأكاديمية المشاركة، والتي اشتملت على الأنشطة والفعاليات العلمية والتقارير الإدارية والمالية وإصدارات المجلات والدوريات المُتخصصة.
وعرضوا أبرز التحديات التي واجهت مؤسساتهم والتي كان مُعظمها تُشكل قواسم مشتركة لهذه المؤسسات، من عدم التزام الأعضاء بتسديد الاشتراكات نتيجة الظروف العالمية الحالية، وصعوبة التحويل النقدي، وضعف المشاركة في العضوية لبعض المؤسسات، بالإضافة إلى التأخير في الردود والاستجابة مِن الجامعات للأنشطة المختلفة.
ورحب الدكتور سلامة، بعودة اتحاد الآثاريين العرب لمظلة الاتحاد، واستحداث المحلس العربي للخدمة الاجتماعية في جامعة الفيوم في جمهورية مصر العربية ليسهم في المشاركة في تطوير العمل الاجتماعي ويكون شريكًا فاعلاً لعمل الجمعية العلمية لكليات وأقسام الخدمة الاجتماعية في الجامعات العربية المُستضاف من الجامعة الحديثة للإدارة بالجمهورية اللبنانية، والجمعية العلمية للقياس والتقويم المُستضافة في جامعة عين شمس بجمهورية مُصر العربية.