أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، بالبرنامج الذي جرى تنفيذ في المستشفى الجامعي لجراحة المسالك بولية وجراحة الكلى والذي تضمن إجراء أكثر من 40 عملية جراحية في أربع سنوات متتالية وبأيدي فريق طبي من أبناء الجامعة وشباب الأطباء.
جاء ذلك تحت قيادة الدكتور هشام حمودة، أستاذ المسالك ورئيس برنامج زراعة الكلى في جامعة أسيوط، وهو البرنامج الهام الذي من المقرر استئنافه عقب انتهاء جائحة كورونا، معلنًا مشاركة الدكتور هشام حمودة، كذلك في كتابة ونشر في الدوريات العلمية المفهرسة لأول بروتوكولات مصرية طبية فى مجال زراعة الكلى مع نخبة من كبار الأساتذة المتخصصين فى هذا المجال.
جامعة أسيوط: اختيار نخبه من أساتذة المسالك وأمراض الكلى بالجامعات
وكشف الدكتور هشام حموده، أن التوجه إلى وضع أول برتوكولات مصرية في مجال زراعة الكلى جاء برعاية من المجلس الأعلى للجامعات وبإشراف من الدكتور شريف مراد، أستاذ المسالك البولية في جامعه عين شمس.
وأشار حموده، إلى أن كلاً من الدكتور أحمد شقير، أستاذ المسالك بجامعة المنصورة والدكتور رشاد برسوم، أستاذ أمراض الكلى بجامعة القاهرة، قاما باختيار نخبه من أساتذة المسالك وأمراض الكلى بجامعات مصر ممن لديهم الخبرات فى مجال زراعة الكلى للمشاركة في كتابه هذه البروتوكولات، التى تضمنت شرح دقيق لكافه خطوات زراعة الكلى من البداية إلى النهاية مع تقديم توضيح لكيفية التعامل مع كل المعطيات بها اتساقًا مابين النظم العالمية والخبرات المصرية مدعومًا بالدلائل العلمية.
وأوضح حموده، عن تشجيع الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة، التى ترأس اللجنة العليا لزراعة الأعضاء نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء الذي يتشرف بعضويتها الدكتور هشام حموده بهذا الاتجاه ودعمته حيث إن اللجنة العليا لزراعة الأعضاء تشجع وتساعد جميع المشاريع الطموحة لزراعة الأعضاء بالجامعات وتشرف على الالتزام الكامل بجميع المعايير الأخلاقية والطبية لتقديم خدمة طبية مميزه للمواطن المصري.
كما أشار الدكتور هشام حموده، إلى أن بحكم عضويته فى اللجنة العليا لزراعة الأعضاء والتى ترأسها الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء قد أعربت عن تثمينها لهذا الاتجاه ودعمها له حيث إن اللجنة العليا لزراعة الأعضاء تشجع وتساعد جميع المساعي الجادة والطموحة لزراعة الأعضاء بالجامعات وتشرف على الالتزام الكامل بجميع المعايير الأخلاقية والطبية لتقديم خدمة طبية مميزة للمواطن المصري.