أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، أن هناك خطة طموحة لزيادة عدد الطلاب الملتحقين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، لما تقدمه من تعليم مطور يلبى احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا.
وأوضح نائب الوزير، أن الوزارة تستهدف وصول عدد الطلاب الملتحقين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 52000 طالب بحلول 2030، و53600 بحلول عام 2031-2032.
وتابع إن الوزارة تدعم بالتعاون مع شركاء التنمية مفهوم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث اتفقت على تطوير مدارس تكنولوجيا تطبيقية تخدم قطاعًا صناعيًا كاملًا لتصبح مراكز للتميز.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تقبلالطلاب الحاصلين على مجموع مرتفع فى الشهادة الإعدادية، وهو ما يمثل نقلة إيجابية في النظرة المجتمعية للتعليم الفنى، مشيرًا أن أكثر من 4000 طالب التحقوا بمدارس التكنولوجيا التطبيقية خلال العام الدراسى 2020.
وشدد مجاهد أنه حسب نتائج المتابعة والتقييم المستمرة للعملية التعليمية يحصل المعلمون المتميزون على حوافز معنوية ومادية من خلال الشريك الصناعى، كما يحصل المعلمون على تدريبات عالية الجودة باستمرار من خلال خبراء معتمدين.
وكان الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، كشف في وقت سابق، أن قطاع التعليم الفني حاليا بصدد إجراء دراسة عن احتياج سوق العمل فيما يتعلق بإنتاج الأطراف الصناعية في مصر، وخاصة مع شركات القطاع الخاص العاملة في التصنيع ومواصفات والإعداد المتوقعة لخريجي المدارس الصناعية في هذا التخصص، ودراسة إمكانية التوسع في هذا التخصص داخل مدارس التعليم الفني، وإتاحة الفرص التدريبية في الشركات المصنعة لها.
ولفت نائب الوزير لشؤون التعليم الفني، أن المدرسة الوحيدة التي بها تخصص الأطراف الصناعية هي مدرسة إمبابة الثانوية الصناعية، والتخصص بها يشمل الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
وأوضح مجاهد، أنه تم إنشاء هذا التخصص بالمدرسة منذ عام ١٩٨٤ بناء على تعاون بين وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة المستشفيات وعلى الأخص معهد شلل الأطفال الذي يوفر الفرص التدريبية للطلاب كما يوفر الخامات اللازمة لتدريب الطلاب على التصنيع ويتحدد عدد الطلاب الملتحقين بالتخصص سنويا بناء علي الفرص التدريبية التي يتيحها معهد شلل الأطفال .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد وجه بتكامل جهود جميع الجهات المعنية بالدولة والاستعانة بالخبرات الأجنبية المتميزة في مجال إنتاج الأطراف الصناعية، لامتلاك القدرة على إنتاج الأطراف الصناعية المتطورة في مصر وفقاً لأحدث التكنولوجيا وأعلى المواصفات الفنية، مع توفير برامج التأهيل للتدريب على استخدام تلك الأطراف، وذلك بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتوظيف قدراتهم على الوجه الأمثل، سعيًا لدمجهم في المجتمع وسوق العمل، خاصةً فئات الشباب والأطفال والمرأة المعيلة.