نظام البكالوريوس 3 سنوات ببرامج متميزة ومعتمدة من ” الأعلى للجامعات“
جامعة إسلسكا تقدم المنح من غير شروط في البرنامج الحكومي
نستهدف التوسع في الكليات والبرامج والطالب يدرس فصل دراسي في الخارج
نظام التعليم عن بُعد لم ينصف العديد من الطلاب خاصة المتفوقين
مصروفات الجامعة ليست مرتفعة مقارنة بالخدمات المقدمة للطلاب
خريجو جامعة إسلسكا في أول أولويات سوق العمل لشغل الوظائف
حصلنا على موافقة ”الأعلى للجامعات“ لمعادلة School of Digital Technology
تعاملنا مع جائحة كورونا باحترافية ومراقبة الامتحانات أون لاين
سجلنا إصابات بين صفوف الطلاب وأعضاء التدريس مصابة بكورونا
قرار تدريس اللغة الألمانية لكليات الطب والهندسة صائب
” الرقمنة“ قد تخفي الكتاب الجامعي والصحافة الورقية
الجامعات الأهلية تجربة وعلينا الصبر عليها ولدينا استراتيجية لإنشاء جامعة في العاصمة الإدارية
الجهاز الإداري للدولة تغير تمامًا ويتسم بالرشاقة ولا بد من تغيير الثقافات
قدمنا منحة بـ 70 مليون لتدريب وتأهيل 1500 موظف في الدولة
لا بد من خلق نجيب محفوظ وزويل من جديد والشرق الأوسط لديه “إدمان ماركات“
لو كان محمد صلاح لاعبًا في الأهلي أو الزمالك لما حقق نجاحه الحالي
22 عامًا هو عمر أول فرع لجامعة أجنبية على أرض مصر، تعليم من نوعًا خاص، تغرد منفردة بمنائ عن نظرائها، تتميز عن غيرها من الجامعات في أنها تقدم البكالوريوس بنظام الثلاث سنوات، لديها رئيسة لا تعرف سوى المصارحة دون خوف أو تردد، كما لديها السبق في تقديم شهادات تخرج تميز خريجيها عن باقي الخريجي في السوق المصري والدولي.
إنها جامعة إسلسكا مصر، حيث أجرى «صدى البلد جامعات» حوارًا صحفيًا مع رئيستها الدكتورة نادية العارف، أستاذ ريادة الأعمال، وخريجة جامعة الإسكندرية، فمن رحم جامعة حكومية لرئاسة أول فرع لجامعة أجنبية في مصر، التي أفصحت عن الكثير من الكواليس حول تقديم تخصصات لم تظهر في الجامعات الحكومية مثل إدارة الرياضة والتي أصبحت طريقًا للبيزنس كذلك إدارة العلامة التجارية.
وأشارت الدكتورة نادية العارف، إلى أن الجامعة تقدم دبلوم الدراسات العليا وماجيستير إدارة الأعمال والعديد من الدورات التدريبية، وتأهيل القيادات العاملة بالقطاع الإداري من خلال برنامج MBA الذي تتميز به الجامعة عن غيرها من الجامعات وذلك بالتعاون مع معظم الأجهزة بالدولة، لإيمان الجامعة بالدور المجتمعي، مشددة على أن الجامعة تواجه فيروس كورونا المستجد مثل أي جامعة في الدولة كتقليل الأعداد وتطبيق نظام التعليم أون لاين والتعليم الهجين، وتطبيق قرارات الحكومة المصرية.
ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملًا:
بداية.. نود الإشارة إلى الحديث عن جامعة إسلسكا والتعريف بهويتها؟
جامعة إسلسكا هي جامعة فرنسية أنشأت عام 1949، بدأت نشاطها داخل مصر من خلال تقديم البرامج في عام 1998، أي منذ 22 عامًا في مصر، هي لم تم تكن باسم إسلسكا مصر كجامعة لكن بدأت كـ “School Of Business” أي كلية إدارة الأعمال.
وفي عام 2017 صدر قرار جمهوري بإنشاء جامعة إسلسكا مصر كأول فرع لجامعة أوروبية في مصر، يقدم درجة البكالوريوس في ثلاث سنوات، الأمر الذي يعتبر مبادرة جديدة وتم اعتمادها رسميًا.
لماذا الـ 3 سنوات لمدة البكالوريوس في الجامعة خلاف ما يجرى داخل جامعات مصر؟
هذا هو نظام الدراسة في جامعة إسلسكا الأم 3 سنوات أي 180 ECTs – النظام الأوروبي للساعات المعتمدة التراكمي-، حيث نتبع نظام “بولنيا”، كما يستطيع الطالب التحويل بين جامعات مختلفة بنظام الكرديت، وفي الجامعة هنا عملنا على برامجنا الأكاديمية مثل برنامج البكالوريوس في 3 سنوات، بحيث يدرس الطالب في الفصل الدراسي 9 مواد، حيث يدرس الطالب لغتين خلاف الـ7 مواد مع نفس المحتوى الذي يتم تقديمه في نظام البكالوريوس 4 سنوات، ونؤكد أن شهادة الجامعة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
مع التركيز بدرجة أكبر في التطبيقات العملية وعدم الوقوع في الفخ مثل الجامعات الأخرى، لأن بعض النظم التعليمية تقوم على التدريس للطالب بصورة أكاديمية جيدة لكن عندما يتخرج يجد أن متطلبات سوق العمل مختلفة عما درسه.
وماذا بالنسبة لبرامج إدارة الأعمال داخل جامعة إسلسكا؟
لدينا التميز والتفرد والنقطة الأولى هى أن درجة البكالوريوس 3 سنوات، ثم عامين «ماستر»، وبعد 5 سنوات من التعليم، نجد أن الطالب استكفى بقدر كافي من ناحية التأهيل خلال سنوات الدراسة الأساسية في البكالوريوس أو عامين الماستر، بالإضافة إلى ذلك نجد أن برنامج البكالوريوس ركز على أكثر من محور مثل تقديم تخصصات غير موجودة في الجامعات المصرية الأخرى، مثل تخصصات إدارة الرياضة، حيث إن الرياضة أصبحت بيزنس وليست مجرد لعبة، وأصبحت مجالًا تنافسيًا أقدر أشبه بـ”محيط أحمر” من ناحية التنافسية، كما أن المنافسة قائمة على أساس أعمال البيزنس المختلفة وهو الأمر الذي نفتقده في مصر.
كذلك لدينا تخصصات إدارة العلامات التجارية العالمية، فالعالم أصبح الآن يركز بقوة على الماركات المختلفة وفي محيطنا العربي والشرق الأوسط لدينا “إدمان بالماركات” وأصبحت أسلوب حياة بشراء العلامات الفخمة والتركيز على مثل هذه التخصصات، كما أن جامعة إسلسكا تتعاون مع جامعات أوروبية في مجالات إدارة الرياضة مثل منظمة الدوري الإسباني “الليجا”، وأكثر من مجال مع العديد من الجهات العالمية.
ماذا عن أوجه التعاون مع منظمة “الليجا” الدوري الإسباني؟
نحن نستفيد من خبراتهم، خاصة أن الطالب في السنة الأخيرة من البكالوريوس يستطيع اختيار التخصص مثلًا في إدارة الرياضة وإدارة الفندقة وكل أساليب التكنولوجيا الرقمية، كما يوجد فرصة للطالب لدراسة جزء من دراسته في دول البرامج التي نتعاون معاها، ولولا ظروف جائحة كورونا وتأثيرها على العالم اجمع، كان سيتم سفر الطلاب في السنة الأولى والثانية من البكالوريوس وأخذ فصل دراسي في أوروبا مثل فرع الجامعة في فرنسا أو الرباط بالمغرب حيث يوجد للجامعة فرع هناك، الأمر الذي يعطي للطالب نوع من الثقافة، وكل هذا لا يتم إلا بالتعايش مع الثقافات المختلفة للمجتمعات، وهو ما تسعى إليه جامعة إسلسكا أن تقدمه لطلابها.
ماهى طريقة الدراسة بالجامعة وعدد الطلاب؟
جامعة إسلسكا قامت بتخريج الدفعة الأولى لها في العام الدراسي 2019 – 2020، وكان عدد الطلاب ما يقرب من 120 طالب في ذلك الوقت وهذا العام تمت زيادة عدد الطلاب مابين 50 و 60%، حيث وصل العدد إلى 200 طالب، مع الاهتمام بالطلاب ككل وتأهيلهم لسوق العمل، والطالب يدرس 9 مواد في الفصل الدراسي مع التركيز على الجانب العملي بدلًا من دراسة 5 مواد في الفصل الدراسي مثل الجامعات الأخرى.
وماذا عن أعضاء هيئات التدريس بالجامعة؟
جائحة فيروس كورونا فرضت على العالم أجمع وكل المؤسسات التبادل والتعاون، وتم التعاون والتبادل بين أعضاء هيئات التدريس مع الجامعات كذلك بتقنية زووم، وهنا في جامعة إسلسكا توجد فلسفة حيث تم الاستعانة بأساتذة أجانب وهو ما خلق توازن بين الطلاب والأساتذة في ظل ما فرضته الجائحة.
ولدنيا استراتيجية والتفكير فى المستقبل في ظل التحول الرقمي الذي فرض نفسه وفرض متغيرات كثيرة والجامعة هنا كانت مستعدة تمامًا على أفضل المستويات وذلك بشهادة الطلاب والأساتذة، كذلك الكادر الإداري، وفي نفس الوقت الجامعة تنظر لأمر آخر وهو سوق العمل والتأهيل بشكل أفضل في ظل التعلم حاليًا وما فرضته جائحة كورونا والاعتماد على نظام التعليم عن بُعد وتقنية زووم التي يراها الطلاب غير جيدة بالدراسات التي أعدت حول ذلك لكنها في نفس الوقت لم تنصف العديد من الطلاب خاصة المتفوقين منهم.
وما ردكم على ما يقال بأن التعليم الخاص في مصر قائم على البيزنس دون خدمة تعليمية؟
هنا أؤكد أنه لا توجد مؤسسة لا يكون لديها أي أرباح من عمل لأن هناك أشياء وأمورًا كثيرة تتطلب أرباحًا لتمويل أنشطتها مثل الجامعات، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو “نسبة الربح كام؟”.. جامعة إسلسكا الوضع فيها مختلف تمامًا فهناك توسعات وخدمة تقدم للطلاب، كما أن الجامعة تتبع نظام “سيتي كامبس” كما هو متبع في أوروبا، عكس الجامعات الأمريكية التي لديها حرم جامعي واسع لم تستطع تحمل تبعات جائحة كوورنا؛ نظرًا لأن نظام السيتي كامبس يساعد على وجود موارد مختلفة للاستثمار مع الدراسة.
هل هذا سبب في رفع المصروفات الدراسية؟
الجامعة لم تُغير مصروفاتها هذا العام في ظل الخدمة المقدمة للطلاب وهناك توازن في ذلك، لدينا برنامج البكالوريوس رغم ما فرضته ظروف جائحة كورونا والإغلاق الذي شهده العالم والتحول الرقمي وبزيادة عدد الطلاب في الجامعة بنسبة 60% والمصروفات كما هي، وهو يعد مؤشر تميز مع التركيز على أمور أخرى كثيرة في تكامل الأنشطة وتنمية شخصية الطلاب والزيارات المختلفة لكبرى الشركات لولا جائحة كورونا ونعمل على الجاذبية والتركيز والتكامل في نفس الوقت.
بالحديث عن التوسع بالجامعة.. هل لديكم رؤية أو اتجاه لإنشاء فرع في العاصمة الإدارية الجديدة؟
جامعة إسلسكا، لديها استراتيجية مستقبلية في هذا الاتجاه لكن يتوقف على عوامل المرحلة المقبلة ودائمًا السؤال الذي يطرح نفسه حاليًا “ياترى السنة الجاية هيكون فيها إيه؟”.. نعمل حاليًا على التوسع في زيادة عدد الكليات وإنشاء الجديد فيما يخص العملية التعليمية وحصلنا على الموافقة من قبل المجلس الأعلى للجامعات بشأن معادلة سكول ديجيتال تكنولوجي“ School of Digital Technology ” وكان من المفترض أن يتم العمل به هذا العام لولا جائحة فيروس كورونا ولكن تم التأجيل للعام المقبل، ونسير على توسعات أفقية وبدأنا بالبكالوريوس وهناك برامج جديدة ومختلفة مع الدبلومة في برنامج ” MBA” وإدارة الأعمال والتدريب في التنمية الإدارية وكل ما يخص البيزنس والتوسع في نشر الأبحاث العلمية من خلال الأساتذة بمختلف البرامج والمجالات والتركيز ينصب الآن في التوسع بالكليات.
وبالنسبة لشهادة جامعة إسلسكا.. وتصنيفها؟
كما أكدت لك.. نحن أول فرع لجامعة أجنبية في مصر وهنا الجامعة “إسلسكا باريس” وشهادة الجامعة معروفة تمامًا هنا في مصر وفي فرنسا وكذلك فرعها في الرباط، وبدأت برامج الجامعة في مصر منذ 22 عامًا أي من عام 1998، ونركز في التصنيف وهناك الكثير من الأمور تعمل عليها الجامعة وتنوع روافد التعليم ونتميز عن الآخرين في الكثير كما تتميز ألمانيا في أبحاث الفضاء.
عامة الطلاب يفكرون في أن جامعة إسلسكا جامعة خاصة وهو ما يقلل من نسبة القبول عليها.. ردكم على ما يشاع؟
لسنا جامعة خاصة وبدأنا برامج منذ 1998 في مصر، لأن لم يكن هناك قانون لأفرع الجامعات الأجنبية، لكن صدر القرار الجمهوري لنا كأول فرع لجامعة أجنبية في مصر في عام 2017، ونقدم الخدمات التعليمية المتميزة بفكر جديد وخلق إدراك جديد من الناحية التعليمية والبرنامج بدأ ناجحًا خاصة وأن التعليم الفرنسي مميز مثل العديد من أنواع التعليم العالمية، لكننا لسنا جامعة خاصة ولكننا فرع لجامعة أجنبية.
ماهى أفضل دولة تقدم التعليم من وجهة نظرك؟
لا نستطيع أن نقول أن دولة بعينها الأفضل في التعليم أو نظام بعينه، لكن يمكن أن نقول أن الهندسة يتميز بها نظام التعليم الألماني، أو أبحاث الفضاء يمكن القول بأن أمريكا بها جامعات متميزة، أما عن Business School هناك مئات الكليات والجامعات التي تتميز بهذا التخصص في العالم، لذا لكل نظام تميز.
وماذا عن فكرة التنافسية مع الجامعات الأجنبية الأخرى في مصر؟
لابد أن تكون فكرة التنافسية في بيئة صحية وهو المطلوب والمنافسة كبيرة في مجال التعليم خاصة التعليم الجامعي، في الوقت الحالي وتنوع روافد التعليم بين حكومي وخاص وأهلي وأجنبي لكن الكل يقارن فيما تقدم جامعة عن أخرى ومميزاتها وسمعتهما والتأهيل لسوق العمل والمخرج الذي يقدم.
وكان هناك لقاء مع مديرين من الموارد البشرية المتعددي الجنسيات وتم التطرق في الحديث عن السوق المصري وبدأ الحديث عن برنامجي MBA بصفة خاصة وكذلك DBA، أشاروا حينما يتقدم الخريجين لوظائف MBA ويتم النظر في العديد من السير الذاتية لهم “CV” ويتم عمل مقابلات العمل يتم وضع خريجي جامعة إسلسكا في أول الأولويات المتقدمين لشغل هذه الوظائف من خريجي البرنامج، وهذه تعد شهادة لم أطلبها وهو ما يؤكد أن المتخرج الذي تقدمه الجامعة يرتقي لسوق العمل فلذا نعمل على تأهيل جيد للطلاب بكل مدخلات ومخرجات سوق العمل وهو ما يساعد على الإقبال في الجامعة.
كيف تعاملت جامعة إسلسكا مع جائحة كورونا؟
جائحة فيروس كورونا فرضت قيودًا كثيرة ليس على جامعة إسلسكا فقط بل على كل جامعات العالم، لكن هنا الكل كان مستعدًا وليس هناك توقعًا لحدوث الجائحة لكن فريق إسلسكا متميز بثقافة مختلفة وتدريبات على أعلى مستوى في التعامل مع الظروف الطارئة مثل ظروف الجائحة خاصة أنه تم التحول من التعليم وجهًا لوجه إلى التعليم عن بُعد مع زيادة عدد الطلاب، حيث أن الجامعة قامت بتخريج 7 آلاف طالب وطالبة حتى الآن ببرامج MBA وDBA، وتعاملت الجامعة بسلاسة بشهادة الطلاب والأساتذة في كل جامعات مصر وبأنها أسهل عمليات تحول تعليمي تمت في التحول الرقمي أيضًا في مجالات التعليم خاصة برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
كما أن الجامعة طبقت التعليم عن بُعد رغم الإغلاق والقيود التي فرضتها الجائحة من خلال فرق تدريب طوال اليوم باستخدام التقنيات الحديثة والتغلب على العوائق وتقليل الكثافة الطلابية بالفصول للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب ومراعاة عمليات التباعد الاجتماعي.
وما هو مصير الامتحانات في الجامعة؟
نحن نأمل أن تكون الامتحانات داخل اللجان الامتحانية لضمان العدالة والشفافية، لكن مع عدم اتخاذ قرارًا موحدًا بشأن الامتحانات في ظل جائحة كورونا في البداية، كانت جامعة إسلسكا مستعدة تمامًا للامتحانات حيث طبقت من العام الماضي نظام المراقبة في امتحانات الأون لاين ومراقبة الطالب إذا تحرك من مكانه الذي يمتحن فيه وعمليات الإسكرين له ومراقبته وتفادي عمليات الغش في الامتحانات والتجاوزات من الطلاب، لكنها ليست منضبطة بنسبة 100%، لكن تم الاعتماد على برامج الذكاء الاصطناعي والسيستم الذي نفذته الجامعة في عمليات الامتحانات.
بالنسبة لجائحة فيروس كورونا.. هل سجلت الجامعة حالات إصابة؟
بالطبع سجلنا عدد من الطلاب لكن ليس لدينا إحصائية بهم، مع التوضيح أن الإحصائية ليست كثيرة في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس وتقليل الكثافة الطلابية في الفصول ولا يتجاوز عدد الطلاب 25 طالبًا في الفصل، مع التعامل بتقنية حديثة في التوعية بمخاطر المرحلة والفيروس من خلال قناة يتم توصيل المعلومة من خلالها لكل منتسبي الجامعة خوفًا من نقل العدوى وتفشي الفيروس بها، كذلك وجود تأمين صحي للطلاب.
حدثينا عن دور جامعة إسلسكا المجتمعي والتدريب والتأهيل؟
أقدمنا على عمل شراكات وبروتوكلات تعاون مع كل الأجهزة بالدولة للتدريب والتأهيل ليس الطلاب فقط وكذلك الموظفون وهذا من قبيل الدور المجتمعي الذي تؤمن به جامعة إسلسكا، وأؤكد أن الوضع تغير الآن في الجهاز الإداري بالدولة، فأصبح رشيقا وسريعًا مع التحول نحو الرقمنة ووجود الكوادر البشرية المختلفة وتأهيل العنصر البشرى بكل المجالات.
عملت جامعة إسلسكا في هذا الإطار برنامج تنمية للبرنامج الحكومي وهي مبادرة بالتعاون مع وزارة التخطيط تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط وتسانده بقوة وإيجابية لمدة 10 سنوات بدأ منذ عام 2013 بمنحة 70 مليون جنيه من إسلسكا لتدريب وتأهيل 1500 موظف بمختلف الجهات سواء محليات أو محافظات والأجهزة السيادية بالدولة وكل وزارات الدولة.
جامعة إسلسكا رقم واحد في ماذا؟
جامعة إسلسكا تعد رقم واحد بمؤشرات المقارنة مع الجامعات التي تقدم برنامج MBA، كذلك برنامج DBA وهو برنامج متميز لكن له معايير وبروفايل معين خاص للمقبلين عليه، كما نتميز في التدريب والتنمية الإدارية، وعقدنا العديد من بروتوكولات تعاون مع كل الأجهزة السيادية في الدولة وكل الوزارت المختلفة وأصبح الموظف مؤهلًا الآن للتعامل مع سوق العمل بمختلف مجالاته.
فيما تقدمه جامعة إسلسكا من خلال برنامج MBA والتحدث باللغة الأجنبية بعد أن كان يصعب تنفيذ ذلك أثناء زيارة وفد أجنبي لمقرات أي وزارة والتغيير في المؤشرات بالنسبة للموظف الحكومي مع تنمية مهارات اللغة سواء بالفرنسية أو الإنجليزية والتعامل باللغة الإنجليزية ليس مجرد موضوع عادي لكن بمهارات مختلفة وهو البيزنس الآن في سوق العمل كذلك للطلاب بالجامعة.
وماذا عن التعاون مع الجامعة الفرنسية؟
كانت هناك أوجه تعاون مع الجامعة الفرنسية بمصر وقت تولي الدكتور حسن ندير، رئاسة الجامعة الفرنسية، كما كان هناك التعاون مع الجامعة الأهلية للتعلم الإلكتروني، وهناك العديد من الشراكات للجامعة مع الجامعات الأخري، وعن الكادر الأكاديمي للجامعة فاللائحة تنص على أن الجامعة لها رئيس ومدير برامج مع مسميات وظيفية مختلفة.
كيف ترون عدم التوسع في التعليم الفرنسي بالدولة؟
هذا يعود لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي والنظر إلى المدارس ولو تمت المقارنة بين التعليم بين اللغة الفرنسة والإنجليزية لن تجد أي مقارنة، فعلى سبيل المثال في جامعات عين شمس والإسكندرية هناك بكالوريوس في جامعة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة بوتمي بفرنسا ستجد أن ما يتقدم لا يزيد عن 80 طالبًا.
كما أن خريجي المدارس الفرنسة يقبلون على التعليم الإنجليزي فهو لغة سوق العمل حاليًا، وهنا تتم الإشارة إلى قرار المجلس الأعلى للجامعات بدراسة اللغة الألمانية لكليات الطب والهندسة ولغة العالم الإنجليزية، فهو قرار صائب، فلابد من التوجه للجديد في ظل أن ألمانيا الآن تشترط اللغة للدراسة في برامج الدرسات العليا وهو ما يفتح العديد من المجالات للطلاب للتعايش والتنوع في التعليم خاصة في دولة مثل ألمانيا وهو ما يسهم في تنمية قدرات ومهارات الطلاب.
تفسيركم لسبب التوجه للغة الألمانية وليس الفرنسة والتوسع في التعليم الفرنسي؟
يعود لما يحققه التعليم الألماني بكل المستويات في سوق العمل وما صنعته الدولة الألمانية خلال السنوات الماضية، كذلك النظر لنسبة السكان خاصة أن ألمانيا سكانها لايزيد عن 25% لاعمار الـ65 عامًا، مع الإشارة إلى الاهتمام بتفعيل الابتعاث الخارجي للأساتذة والتوسع في برامج اللغات، خاصة أن هناك عددًا من الأساتذة وكثيرًا لاتدرس بالإنجليزية وهو ما يمثل عائقًا كبيرًا ولابد من الإعداد للكوادر وإعطاء السلاح لهم خاصة الخريجين الجدد رغم ما تفرضه جائحة كورونا من قيود لكن لن تدوم طويلًا.
هناك تصريح نسب على لسانكم حول وجود مشكلة في ضعف الجهاز الإداري.. بماذا تقصدين؟
هنا أتحدث عن الثقافة الموجودة في الجهاز الحكومي وكل المؤسسات لكن الوضع اختلف وهناك أولويات يتم العمل عليها ولا بد من التنمية والتدريب والتأهيل وإعداد ميزانية أكبر للتعليم وكذلك الصحة مع الاهتمام الأكبر بإعداد الكوادر البشرية بمختلف المجالات وخلق جو صحي تعليمي للطلاب، الطالب أمانة في أيدينا لا بد من مساعدته والوقوف بجواره مع التنمية الشاملة للمؤسسات وأجهزة الدولة للارتقاء وتحقيق ما نصبو إليه.
كيف ترين الحديث عن اختفاء العديد من الوظائف مستقبلًا؟
بالفعل مع التطور الهائل الذي يشهده العالم تكنولوجيا والتحول نحو الرقمنة وما فرضته جائحة فيروس كورونا المستجد لن تكون هناك وظائف كثيرة في المستقبل، جامعة إسلسكا تسير في هذا الاتجاه فتم عقد بروتوكول تعاون مع البنك المركزي وسط التغيير الذي يشهده العالم والتأهيل بمهارات تكنولوجية متنوعة وتخصصات مختلفة لم تكن موجودة من قبل وعملنا على التنمية وتأسيس مركز للبحوث والتنمية بدراسات مختلفة والتعاون مع فروع الجامعات الأخرى بشرط خلق كوادر جديدة يتم التدريس لها لخلق كوادر قادرة على التقدم وتحقيق التنمية في ظل اختفاء الكثير والكثير من الأشياء منها الكتاب الجامعي والصحافة الورقية وهو ما تفرضه الرقمنة على العالم نفسه حاليًا.
كيف ترين وضع العلماء المصريين في الخارج والاهتمام بهم؟
نفخر دائمًا بعلمائنا في الخارج.. لكن هنا لابد من تغيير الثقافة في كل المناحي الخاصة بالتأهيل والثقافة مع العمل على النجاح ولدينا أمثلة كثيرة مثلما يقدمه الآن من أن لاعبنا محمد صلاح في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي هنا السؤال.. هل لو كان محمد صلاح لاعبًا في الأهلي أو الزمالك كان سيحقق ما حققه؟.. أعتقد لا.. بالفعل مصر تستطيع ولكن علينا تغيير الثقافة والدعم والمساندة في مواصلة التفوق والاستفادة أيضًا من خبراتهم للوطن في ظل الديمقراطية التي نعيشها الآن والاستفادة من تجارب الأمم الأخرى.
هل تعتقدين أن التعليم الحكومي في مصر يحقق المبتغى منه؟
هناك عقبات وعوائق فى الجامعات الحكومية وزاد عليها الجامعات الخاصة كذلك فترة توقف البعثات الخارجية وكل ما أتيح هو البعثات الداخلية، ولابد من التوسع في البرامج الأكاديمية والحاجة إلى أساتذة ذات بروفايل عالٍ مع التعليم الجديد في كل الجامعات وليس البحث فقط عن الأموال وتحسين ظروف المعيشة ولابد من الاستثمار في الأساتذة بصورة أكبر وتشجيع البعثات الخارجية كون الحياة الآن متطلباتها قاسية على أساتذة الجامعات.
وبالنسبة للمنظومة المالية لأعضاء هيئات التدريس؟
الموضوع صعب فلو جئنا بكل الوزراء وطُرح عليهم السؤال “هاتوا حل؟” الكل سيعجز.. الحل بعيد المدى وليس حلًا قصير المدى، فلابد من تنمية الكوادر والأساتذة بالجامعات الحكومية، وهنا في جامعة إسلسكا كفرع لجامعة أجنبية نعمل على تنمية وتوليد كوادر جديدة تنضم لأعضاء هيئات التدريس من خلال برنامج DBA.
هل ترين أن قانون تنظيم الجامعات الحالي يُعدل أو يُعدم؟
لا استطيع الفصل في ذلك سواء يعدل أو يعدم الاختيار فيما يلاءم البيئة والعصر الحالي كذلك مع تنوع روافد التعليم وهناك متغيرات كثيرة فرضت السنوات الماضية والقانون لابد أن يعكس متطلبات العصر بكل جوانبه مثل بنود الإعارة والانتداب حيث في السابق لا يوجد أي انفتاح لكن الآن الوضع تغير خاصة في طالب الدراسات العليا والثقافة الآن مختلفة مع تغيير الظروف الاقتصادية.
كيف ترين منظومة الجامعات الأهلية الجديدة في ظل الانتقادات الموجهة لها؟
من السابق لآوانه الحكم على هذه التجرية علينا التمهل في الحكم عليها وما تقدمه ” كل حاجة بتاخد وقتها”.. في جامعة الجلالة هناك إقبال على التعليم الطبي وعلينا عدم استباق الأحداث في الحكم على منظومة الجامعات الأهلية الجديدة خاصة أن معظمها قائم على المنح الدراسية وهنا في جامعة إسلسكا في البرنامج الحكومي نقدم المنح من غير شروط.
وماذا عن منظومة الطلاب الوافدين بالجامعة؟
هنا في جامعة إسلسكا العدد قليل جدًا وهناك دراسات جدوى للإقبال أكثر خلال الأعوام المقبلة، نركز على التوسعات في البرامج مثل برامج العلامات التجارية والتسويق وثقافة الجامعة والتأهيل لسوق العمل وتقديم الطريقة التي من الممكن أن تفيد المجتمع.
إلى أي مدى وصلت جامعة إسلسكا في بحوثها العلمية خاصة عن فيروس كورونا؟
نعمل من خلال مجموعة من الأساتذة والطلبة ونشر الأبحاث الدولية حيث نشر أحد طلاب الجامعة بحثًا علميًا في أحد مؤتمرات جامعة الإسكندرية العلمية وهناك تشجيع من قبل الجامعة على الإنتاج العلمي الدولي والجامعة كانت بصدد إصدار مجلة علمية محكمة لولا ظروف جائحة كورونا.
هل هناك اهتمام من قبل جامعة إسلسكا بالتصنيف الدولي؟
كل تصنيف يركز على جوانب معينة.. جامعة إسلسكا تعتمد وقائمة على الشق العلمي مع الاعتماد على برامج وعلميات “MTV”-استخدام علم البيانات الإفتراضية- وهناك تصنيفات تعتمد على النشر الدولي والبنية التحتية للجامعات وهناك تصنيفات تعتمد على نسب المشاركة في المؤتمرات العملية الدولية وهناك متغيرات واعتبارات كثيرة للتصنيفات الدولية.
إليكِ بعض الأسئلة الافتراضية؟
لو تقلدت منصب وزير التعليم العالي.. ماذا تفعلين؟
سأعمل على تشجيع البعثات العلمية للخارج وتحسين رواتب الأساتذة بالجامعات والاهتمام بالأستاذ الجامعي وإعداد الكوادر الجامعية وعدم تفريغ الجامعات من أساتذتها.
ولو كنت رئيسة للجنة التعليم بمجلس النواب؟
سأهتم بقضايا التعليم أكثر وأكثر والاستعانة بعلماء مصر من مفكرين ومثقفين والاستثمار في التعليم، والتوسع مع الاهتمام بالجامعات الحكومية أكثر كما هو قائم الىن والعمل على إنجاب علماء جدد على شاكلة طه حسين ونجيب محفوظ.
حكمة تؤمنين بها؟
خير الكلام ما قل ودل.
معلومات عن جامعة إسلسكا:
تأسست جامعة اسلسكا عام 1949، وهي جامعة معتمدة من وزارة التعليم العالي الفرنسية، وأول جامعة أوروبية تحصل على الاعتماد، وفي عام 1997 تم توقيع بروتوكول بين وزارة التعليم العالي في مصر وكلية الدراسات العليا للتجارية التطبيقية إسلسكا الفرنسية، وجامعة اسلسكا مصر لها الشخصية الاعتبارية المستقلة ومقرها الرئيسي مدينة القاهرة ولا تهدف إلى تحقيق الربح.
وتضم الجامعة حسب القرار كلية إدارة الأعمال، معهد الدراسات العليا للذكاء التنافسي، مركز التميز العلمى في إدارة الأعمال، مركز تأهيل وإعداد القيادات، وتمنح الجامعة الدرجة الجامعية الأولى وتتمثل في الليسانس والبكالوريوس والدبلومات والدكتوراه.
وحققت جامعة اسلسكا تميز في تصنيف كليات إدارة الأعمال، حيث حصلت مؤخرًا على الاعتماد من وزارة التعليم العالي المصرية لكلية الحوسبة والتكنولوجيا الرقمية.
والجامعة عضو بمنظمةAACSB وهي أكبر منظمة دولية لكليات إدارة الأعمال مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية وهى اقوى إعتماد دولى لبرامج الـ MBA وفقا لمعايير تضعها المنظمة من جودة تعليم وكفاءة أعضاء هيئة التدريس و تحديث دائم للمناهج التعليمية.
كما أن الجامعة عضو بمنظمة EFMD وهى من اكبر المنظمات الدولية لكليات إدارة الأعمال على مستوى العالم ومقرها فى بروكسيل وهى جهة اعتراف دولية لجودة التعليم وتتكون عضويتها من 900 كلية وجامعة من 88 دولة.
الجامعة مصنفة رقم 8 من افضل 50 جامعة عالميًا من تصنيف Eduniversal وهو التصنيف الوحيد الذي يقيم التدريب وليس المؤسسات وفقا لمعايير سوق العمل فقط.
وحصلت جامعة إسلسكا على تصنيف رقم 9 من ضمن 30 جامعة على مستوى العالم من خلال موقع إمولومنت حيث أعلى دخل للخريجين الحاصلين على MBA من تلك الجامعات.