تعليم القاهرة: نشكر المعلمين على تحملهم المسئولية فى الظروف الدقيقة الحالية الصعبة
عقد مجلس نقابة المعلمين الفرعية بالقاهرة الجديدة، ومجلس أمناء التعليم بالقاهرة الجديدة، اجتماعا مع محمد عطية وكيل أول وزارة التربية التعليم بمحافظة القاهرة ومدير المديرية.
ناقش الاجتماع مناقشة عدد من الأمور الهامة أبرزها مبادرة النقابة الفرعية لمعلمي القاهرة الجديدة، لدعم توفير مولد أكسجين للحالات المصابة بكورونا بجميع المدارس، حفاظًا على حياة الزملاء العاملين بالتعليم بالقاهرة، حيث أعلن مشاركة مدير المديرية في المبادرة لشراء أجهزة التنفس في نقابة القاهرة الجديدة، كما ناقش مجلس النقابة ما يلي:
1- متابعة خطاب المديرية المرفوع لوزارة التعليم لموافقة مجلس الوزراء فى اجراءات مبنى الإدارة التعليمية بالقاهرة الجديدة، و موضوع إنشاء إدارة لمدينة بدر.
2- مستحقات أصحاب المعاشات واستمرار دعم الموازنة لصرف رصيد الإجازات.
3- استمرار صرف مستحقات معلمي التجريبيات دون المساس بحقوقهم.
4- التأكيد على مراعاة الإجراءات الإحترازية ومنح الإجازات الاستثنائية للمستحقين.
5- التأكيد على سرعة صرف جميع المستحقات للمعلمين بالقاهرة الجديدة والشروق.
6- تنفيذ التناوب بين العاملين فى محافظة القاهرة وإدارة القاهرة الجديدة والشروق.
7- استمرار التعليم عن بعد مراعاة لحقوق أبنائنا الطلاب فى التعليم واستكمال المنهج الدراسى .
8- توجيه الشكر لجميع العاملين بالتربية والتعليم بالقاهرة، وفى القلب منهم السادة المعلمين ومديرى المدارس والقيادات والعاملين بالتعليم، على تحملهم المسئولية فى الظروف الدقيقة الحالية وثقته فى زملائه المعلمين على حسن تعاونهم وتفانيهم فى العمل.
9- دعم توفير مولد اكسجين للحالات المصابة بكورونا بجميع المدارس حفاظاُ على حياة الزملاء العاملين بالتعليم بالقاهرة.
10- مشاركة مدير تعليم القاهرة فى شراء أجهزة التنفس فى نقابة القاهرة الجديدة ورفضه ذكر ذلك الا أن الظرف الحالى يستوجب الإعلان لتحفيز الزملاء على أهمية المشاركة، لتوفير جهاز بكل مدرسة أو حسب الظروف المتاحة.
وكان مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وافق الخميس الماضي على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتبارًا من السبت المقبل، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ بنظام التعليم عن بعد.
مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التي كان من المقرر عقدها فى هذا الفصل لما بعد انتهاء اجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته.
جاء ذلك في إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كرونا المستجد، وحرصاً على صحة وسلامة كافة المُنتسبين إلى العملية التعليمية، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمعلمين.