أعلنت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن مشروع بحثي جديد يستهدف تنمية مهارات الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل بتمويل قدره ٢ مليون يورو مقدم من الاتحاد الاوروبي وشركاء أوروبيين.
وأوضح الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة، أن هذا المشروع يأتي في اطار اهتمام الجامعة بدعم الأبحاث العلمية التى تخدم المجتمع، مؤكدًا ان هناك أولوية لتوجيه البحث العلمى لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا المشروع البحثى الجديد تنفذه كلية الهندسة بالجامعة لانشاء اول معمل افتراضى ذكى للتعليم عن بعد وتنمية مهارات الطلاب الرقمية.
من ناحيته، قال الدكتور عمرو الطويل، عميد كلية هندسة التصميم الإبداعى بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، كما أن الجامعة حصلت على مشروع بحثي ممول من الاتحاد الأوربى بمبلغ 2 مليون يورو بالتعاون مع 3 شركاء أوربيين و7 جامعات من مصر والجزائر والأردن لإنشاء أول معمل افتراضي في مصر بمواصفات عالمية، يحاكى المعامل الحقيقة لتدريب الطلاب على أحدث المهارات والجدارات والتجارب، حيث يستخدم الطالب ادوات باحدث تكنولوجيا الواقع الافتراضى وتكنولوجيا الواقع المدمج.
وأضاف عميد كلية هندسة التصميم الابداعى بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أن المعامل الافتراضية توفر للطلاب بيئة تعليم مصطنعة او خيالية تحاكى المعامل الحقيقية، وتعد أحدث المستجدات التكنولوجية حيث تضم احدث أجهزة كمبيوتر وبرمجيات علمية ووسائل اتصال، متقدمه تمكن الطلاب من إجراء التجارب العلمية الرقمية عن بعد وتكرارها ومشاهدة التفاعلات والنتائج ويمكن الحصول منها على نتائج تقترب من المعامل الحقيقة.
كما أكد أهمية هذا المشروع في دعم منظومة التعليم الهجين في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد وجهود مؤسسات التعليم العالي فى تطوير الوسائل التعليمية لمواكبة الظروف المستجدة والواقع الجديد للتعليم العالي.
وأضاف أن المشروع البحثي يستهدف إعداد مجموعة من المناهج التطبيقية لتنمية المهارات الفردية لطلاب الهندسة والعلوم والتكنولوجيا لمواكبة سوق العمل، الذي يواكب تكنولوجيا الاتصالات والثورة الصناعية الرابعة والتحكم والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن المشروع بدأت الجامعة في تنفيذه فعليًا ويمتد لثلاث سنوات منها عام ونصف للتطوير وباقي المدة للتجريب والتنفيذ.