أعلنت جامعة القاهرة إنجازها في وقت قياسي أعمال تجديد وتطوير مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني، ورفع كفاءته وفق أحدث الوسائل والنظم بتكلفة تقدر بـ 35 مليون جنيه، وفقًا للمعايير الطبية العالمية.
ووأوضحت جامعة القاهرة، وفق البيان الصادر عنها، أنها طورت مستشفى 185 قصر العيني للحوادث والحروق، حيث تم احلالها وتجديدها بما يمثل نقلة مهمة في المستشفيات المصرية، من خلال اتباع أحدث الأساليب العلاجية واستخدام أحدث الأجهزة، وأصبح المستشفى يضم أكبر وأحدث قسم لعلاج الحروق بسعة 32 سريرًا، و12 سريرًا رعاية حروق للكبار والأطفال، وغرفتي عمليات بالمجان، بالإضافة إلى أحدث وحدتي صدر وقلب ورعاية مركزة للصدرية بسعة 20 سريرًا، وقسم للقلب بسعة 23 سريرًا يتضمن رعاية قلبية وقسطرة للقلب، بالإضافة الي وحدة مناظير.
وتواصل الجامعة أعمال التجديدات الشاملة لمستشفى قصر العيني الفرنساوي، وتحويله من وحدة ذات طابع خاص إلى وحدة للعلاج بأجر بالإضافة إلى الجزء المجاني.
يأتي ذلك ضمن ما كشفته الجامعة بشأن ما حققته خلال الـ 3 أعوام الماضية، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، في مشروع تطوير المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة، بتكلفة 5 مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي.
وأكدت الجامعة أن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية جاء وفق أحدث الوسائل والنظم، والذي يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبار أنه مشروع قومي يخدم قطاعًا جماهيريًا كبيرًا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني، ومستشفى طب الأسنان، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، والمعهد القومي للأورام الجديد 500500، ومستشفى ثابت ثابت.