امتحانات الدبلومات الفنية تعقد أخر يناير من العام المقبل والحضور مستمر لـ10 يناير
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مواعيد المقابلة الشخصية المرشحين للعمل في وظيفة (رؤساء- ووكلاء) لجان الإدارة والنظام والمراقبة بنوعياته (الصناعي -الزراعي- التجاري- الفندقي) لامتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي الحالي 2020/2021.
وأوضح الوزارة أن الحضور للمقابلة الشخصية لهذه الوظائف سيكون بقطاع التعليم الفني (مبني قطاع الكتب -بجوار ماركاتو – الطالبية – فيصل) في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا،على أن يتم التنبيه عليهم باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية أثناء المقابلة والتي من بينها ارتداء الكمامة .
الجدير بالذكر أن الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، قد أاكد إن الحضور إجباري في مدارس التعليم الفني، حتى يوم 10 يناير المقبل، نظرًا لأن الطلاب فيها يحتاجون إلى الذهاب للمدارس من أجل التدريبات العملية
وأضاف مجاهد، أنه يمكن السماح بالغياب لمن لديه ظروف صحية، مشيرًا إلى إمكانية تعويض هؤلاء الطلاب فيما بعد.
وأوضح أن هذه الفترة تتضمن إجازات كثيرة، فضلًا عن أن التواجد يكون في أيام محددة فقط، مشددًا على حرص الوزارة على صحة الأبناء وأعضاء هيئة التدريس معًا، مضيفًا أنه لن يتم حذف أية أجزاء من المناهج المقررة على الطلاب في الفصل الدراسي الأول.
فيما ذكر مجاهد أنَّ الوزارة تعمل على التوسع وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية وإدراج المزيد من التخصصات بما يتوافق مع استراتيجية الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتعد مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تمّ إنشاؤها أو المزمع إنشاؤها خلال الفترة المقبلة مدارس فريدة من نوعها حيث تقدم تخصصات تطبق لأول مرة في التعليم الفني المصري قبل الجامعي.
وأضاف أنَّ الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الشباب في مجالات مختلفة، بما يتوافق مع خطة الدولة نحو التحول الرقمي، واستخدام تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المشروعات ذات العائد الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، وميكنة الوزارات والجهات الحكومية؛ للارتقاء بالأداء الحكومي وتوفير أحدث الخدمات للمواطنين.
وأشار «مجاهد» إلى أنَّ الوزارة ستنسق مع صندوق تطوير التعليم لوضع خطة تدريبية على مستوى مدارس التكنولوجيا التطبيقية لنقل التدريب إلى باقي الفئات المستهدفة من هيئات التدريس والتدريب وتوفير الدعم الخاص بتذليل العقبات أو إستصدار الموافقات اللازمة لذلك، إضافة إلى توفير البيانات المطلوبة عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد على قياس الأثر وتساعد على معرفة أفضل الممارسات لتحقيق المستهدف وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم للإجراءات والبحوث لمعرفة أفضل الممارسات.