أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه تواصل مع الدكتور فؤاد فراج أستاذ التشريح بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة وزوجته بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد وأزمة منع استقباله بمستشفى قصر العيني “الفرنساوي” التابع لجامعة القاهرة.
وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، عبر قناة”إم بي سي مصر”، أنه تابع قصة الدكتور فؤاد فراج وما تم تناوله حتى لا تستغل القنوات المعادية هذا ضد الدولة وما تحققه، مشيرا إلى أن المستشفيات الجامعية لكل أعضاء هيات التدريس كذلك المواطنون غير أعضاء التدريس من الجامعات، مشددا على أن قصر العيني لم يرفض استقبال الدكتور فؤاد ولكن تم طلب إجراء تحاليل بعيدا عن المستفى حيث لم يكن المستشفى تم تحويله للعزل وطالب المستشفى بضرورة إجراء التحاليل أولا بمسشتفى الباطنة.
وأوضح وزير التعليم العالي، أنه على تواصل دائم مع الدكتور فؤاد وبالفعل غادر المستشفى بناء على رغبته للقرب من أولاده، وتم حجز زوجته بمستشفى العبور وتقديم لها كل الرعاية الصحة اللازمة وهناك تحسن في حالته بعد تحسن حالة الدكتور فؤاد، مبينا أن المستشفيات الجامعية في خدمة المواطنين.
ونفت الدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية طب قصر العيني، بجامعة القاهرة، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن رفض استقبال مستشفى قصر العيني الفرنساوي، الدكتور فؤاد فراج أستاذ التشريح بكلية الطب البيطري بالجامعة، وزوجته، بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، موضحة أنه لم يتم رفض المريض ولا زوجته ولكن تم توجيهما لمستشفى الباطنة الملاصقة للفرنساوي لعمل فحوصات، وأنه رفض وتوجه لمستشفى ابن سينا الخاص، مضيفة أن مدير مستشفى الفرنساوي اتصل بالدكتور فؤاد فراج، ولكنه رفض التجاوب وأصر على الذهاب لمستشفى ابن سينا.